دعا الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى مقاربة ملف سلسلة الرتب والرواتب بعيدًا عن المزايدات وتصفية الحسابات وبإنصاف وعدالة.
نصرالله وفي كلمة متلفزة، قال: “نحن نؤيد السلسلة وندعمها ونحن لا نجامل 260 ألف عائلة مستفيدة من السلسلة بل هذا حق”، مشددًا على ضرورة ان تكون الضرائب عادلة ومنصفة وان لا تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود، واعتبر ان تطيير التمويل يؤدي الى تطيير السلسلة. وسأل: “ما المشكلة في فرض ضرائب على الأغنياء والأملاك البحرية والمؤسسات الكبيرة؟.
واذ اعتبر ان السلسلة بحاجة الى جرأة وتنازل البعض عن نفقات لا معنى لها، قال نصرالله: “سنقدم طرحا كاملا في شأن البدائل الضريبية ويمكن تمويل السلسلة من دون اضافة ضرائب على الفقراء وذوي الدخل المحدود”.
وفي موضوع قانون الانتخابات، جدد أمين عام “حزب الله” الدعوة الى اعتماد النسبية الكاملة، وقال: “نطمح الى قانون يمثل جميع فئات الشعب بشكل عادل، اي القانون الذي يعتمد على النسبية الكاملة”، داعيا الكتل السياسية للتوصل الى تسوية في شأن قانون الانتخاب بعيدا من قانون الستين وتقديم تنازلات توصلا الى حل.
واعتبر ان اللعب على حافة الهاوية في ما خص قانون الانتخاب خطير والوقت انتهى، مضيفًا: “لا نقترح قانونًا انتخابيًا على قياسنا وعلى قياس حلفائنا بل نقترح قانونا دائما وعلى أساس عادل، وما نطمح اليه هو تميثل عادل لجميع فئات الشعب، علينا العمل ليلا ونهارا على وضع قانون جديد”.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري، قال نصرالله: “مع انتهاء العام السادس للاحداث السورية الدول الكبيرة فشلت في تحقيق هدفها وعشرات المليارات من المال العربي صرفت على الحرب في سوريا كان بإمكانه تثبيت أهل القدس وإعمار غزة”.
واكد ان تنظيم داعش والقاعدة والنصرة لن يكون له أي مستقبل عسكري في سوريا، مشددًا على ان سوريا تنتظر الانتصار الكبير فالمسألة مسألة وقت والسحر سينقلب على الساحر والعمليات الانتحارية هي تعبير عن الفشل الاستراتيجي، وختم قائلاً: “محور المقاومة لن يهزم ولن ينكسر في سوريا ولا العراق ولا اليمن”.