IMLebanon

كارداشيان عن حادثة باريس: هيأت نفسي للاغتصاب

بعد أشهر من تعرضها للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس، أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان أنها “حضّرت نفسها عقلياً للاغتصاب والقتل برصاصة في الرأس” أثناء تعرضها للحادثة في تشرين الأول 2016.

كارداشيان كشفت ان أحد السارقين الملثمين والذي كان متنكراً في زي الشرطة، “استعمل شريطًا لاصقًا على فمها حتى لا تصرخ، مضيفةً: “ثم جذب رجليَّ، ولم أكن أرتدي شيئاً تحت روب الحمام، ثم جذب كل جسدي إلى مقدمة السرير”.

وتابعت: “قلت في نفسي، حسناً! هذه هي اللحظة التي سيقومان فيها باغتصابي، وحضّرت نفسي عقلياً لذلك تماماً. لكنه لم يفعل، الا انهما أوثقا قدميَّ بعضهما ببعض، ووجها المسدس نحو رأسي، وحينها اعتقدت أنهما سيطلقان الرصاص على رأسي”.

وقبل التعرض للسرقة ودخول اللصوص إلى مكان إقامتها، قالت النجمة البالغة من العمر 36 عاماً، إنها رأت من شق الباب المفتوح رجالاً يرتدون زي الشرطة وهم يجبرون حارس الفندق على الاستسلام، لتعود بعدها إلى السرير وتمسك بهاتفها وهي تفكر في كيفية الاتصال بالطوارئ 911 – كما يفعل عادة في الولايات المتحدة.

ولفتت الى انها فكرت في الاتصال بحارسها الشخصي باسكال دوفير، لتفاجأ بعدها برجل يرتدي زي الشرطة يقتحم الغرفة ويأخذ الهاتف منها، حينها قالت لنفسها، “هذه هي النهاية”.

وأخيراً، قالت إنها بدأت تطرح بعض الأسئلة على الحارس المقيد بدوره، حيث سألته، “هل سيقتلوننا؟.. أخبرهم بأن لدي طفلين”.

الجدير بالذكر أن العصابة التي نفذت السرقة استطاعت أن تسطو على مجوهرات بأكثر من 12 مليون دولار من المجوهرات، وبينها خاتم يبلغ سعره 5 ملايين دولار.

وأعقبت كارداشيان الحلقة بتغريدات نشرتها على حسابها عبر تويتر جاء فيها، “مررت بتجربة تراجيدية، لكني لم أجعلها تدمرني، حيث سمحت للتجربة بأن تعلمني وتنضجني”.

وتغريدة أخرى جاء فيها، “أستطيع القول أنني أفضل.. أشكركم لمنحي الفرصة لمشاركة قصتي”.