IMLebanon

مزاعم التنصت تنتقل إلى فرنسا… وفيون يتهم السلطات!

أعلن مساعد للمرشح الرئاسي الفرنسي فرنسوا فيون أنّ فيون تعرض “على الأرجح” للتنصت في إطار تحقيق قضائي، وذلك في أحدث اتهام توجهه حملة فيون ضدّ السلطات.

وكان فيون متقدماً في استطلاعات الرأي، لكنّه تراجع بعد فضيحة مالية. وكان فيون اتهم الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولوند أخيراً بتدبير مؤامرة ضده.

وفي تصريحات تذكر باتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس السابق باراك أوباما يثير فيون وفريقه الآن مزاعم عن أعمال تنصت.

وقال إريك سيوتي، عضو البرلمان والمساعد المقرب من حملة فيون، لمحطة إذاعة أوروبا-1 وتلفزيون سي.نيوز في مقابلة: “هذا أمر مرجح جداً”، وذلك ردا على سؤال عن تقارير تفيد بأنّ فيون نفسه قال إنّه من المرجح أن يكون تعرض للتنصت في إطار التحقيقات في اتهامات بإساءة استخدام المال العام.

وأضاف: “هذا ليس أمراً غير قانوني، لكنّه مرة أخرى يمثل فضيحة ديمقراطية”.

ومثلما فعلت اتهامات سابقة وجهتها حملة فيون في الأسابيع الماضية، أثار الاتهام بالتنصت بعض الانتقادات.

وقال فرنسوا بايرو، زعيم حركة الديمقراطيين التي تنتمي للوسط، وهو حليف لإيمانويل ماكرون الأوفر حظاً بين مرشحي الرئاسة: “لا أعتقد على الإطلاق أنّ هناك أيّ عمل مدبر.”

وقال عن فيون: “نظريات المؤامرة… تبعد المرء عن الاضطلاع بمسؤولياته.”

وبدا فيون (63 عاماً) وهو رئيس وزراء سابق واثقاً من الفوز بالرئاسة بعدما فاز بترشيح الجمهوريين في تشرين الثاني الماضي. لكنّه تراجع إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي -ممّا يعني أنّه قد لا ينجح في الجولة الأولى من الانتخابات المقرّرة يوم 23 نيسان- منذ أن دفعت تقارير إعلامية قضاة لفتح تحقيق في مزاعم عن أنّه دفع لزوجته وأبنائه مئات الألوف من اليورو من المال العام مقابل عمل كمساعدين برلمانيين ربما لم يقوموا به على الإطلاق.