بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية في الأردن.
وزيرالخارجية الموريتاني ولد أحمد أزيد بيه قال خلال الافتتاح: “القمة العربية تأتي وسط أوضاع وظروف صعبة”.
وأضاف: “القضية الفلسطينية تبقى القضية الأهم للعرب، وينبغي الدفع بالعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات”.
بدها، سلم وزير الخارجية الموريتانى نظيره الأردني رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، وقال وزير الخارجية الاردنى أيمن الصفدي: “القمة تعقد في ظل آزمات تمر بها الدول العربية”.
وأشار إلى أن الفوضى التي شهدتها دول عربية سمحت للبعض بالتسلل والتدخل، ومتفقون على مركزية القضية الفلسطينية.
وتابع: “ينبغي إيجاد حل للازمة السورية وفق القرارات الدولية، وينبغي أن نقتلع الإرهاب من دولنا”، موضحاً أن التحديات المشتركة تفرض عملا مشتركا لتجاوزها.
بدوره، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المواطن العربي يشعر بالقلق إزاء الآزمات الحالية، ولا ملجأ للعرب سوى العرب.
وقال: “علينا تقديم الدعم للدول التي استضافت اللاجئين، والأزمة السورية هي أكبر أزمة تشهدها المنطقة، ولا يجب أن تترك هذه الأزمة للدول الغربية تديرها كما تشاء”.
وأشار إلى أن إصلاح الجامعة العربية ينبغي أن يستمر رغم الظروف.