IMLebanon

فضيحة جنسية تهزّ الجيش الألماني

 

شرع الجيش الألماني في سلسلة إصلاحات هيكلية بعد فضيحة استغلال جنسي هزّت مركزا للتدريب على العمليات الخاصة في جنوب البلاد.

وقال الجنرال فولكر فيكر، المفتش العام للجيش الألماني، إن قادة في مركز فولندورف للتدريب تقاعسوا عن منع طقوس منتهكة وغيرها من الممارسات “المهينة وعديمة الذوق” التي تورّط فيها جنود ومجندات مثل استخدام موازين الحرارة الشرجية أثناء التدريب.

وقال فيكر في التقرير “لن نتسامح مع انتهاكات القيادة الداخلية للجيش الألماني”.

وندّد مسؤولون بالجيش والحكومة بالحوادث في مركز التدريب عندما أعلنت في يناير الماضي ووعدوا بعواقب جادة.

وتشكل النساء حوالي 11% من حجم الجيش الألماني وقوامه 178 ألف جندي لكن لا يمثلن سوى حوالي اثنين بالمئة فقط في بعض الوحدات القتالية.

وقال فيكر في التقرير إن تحليلا أوليا أوضح أن المشكلات الأكبر ضمّت جنودا وضباطا صغارا تتراوح أعمارهم بين 20 عاما و30 عاما في وحدات مرتبطة بسلاح المشاة وبعض مراكز التدريب.

وسلّط التحقيق الضوء على ضرورة إصلاح النظام الحالي”المتفكّك” للإبلاغ عن المشكلات وإنشاء قاعدة بيانات لتجميع الشكاوى ورصد الاتجاهات الجديدة.

وأُنشئ مكتب مركزي جديد أوائل شباط للتعامل مع الشكاوى الخاصة بالتمييز والعنف وتلقى بالفعل 40 بلاغا، معظمها شكاوى مدنية ركزت على التحرش والترهيب فيما ركزت معظم الشكاوى العسكرية على”الاعتداءات الجنسية”.

وقال فيكر إن الجيش سيعيد كذلك باهتمام تقييم آلياته الراهنة للإبلاغ عن التمييز والعنف والمشكلات الأخرى ويعمل على تشجيع “ثقافة للإبلاغ” أكثر انفتاحا.