IMLebanon

هل دفع رونالدو لإمرأة لتفادي إتهام بالإغتصاب؟

إتهمت صحيفة ألمانية نجم فريق ريال مدريد لكرة القدم كريستيانو رونالدو بأنّه دفع تعويضاً نقدياً هائلاً لإسكات امرأة اتهمته باغتصابها سنة 2009 في مدينة لاس فيغاس الأميركية.

وكان رونالدو قد نفى في السابق تهمة الاغتصاب هذه، إلا أنّ صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أكدت أنّه دفع المال للمرأة “لكي يلجمها عن المزيد من الافتراءات، ومنعا للفضيحة”.

وبحسب الصحيفة، فقد قام فريق معاوني رونالدو بدفع تعويض قدره 375 ألف دولار أميركي لإسكات المرأة صاحبة الادعاء، التي قالت إنّ اغتصابها جرى في غرفة بفندق في لاس فيغاس.

إلا أنّ المتحدث باسم رونالدو اعتبر في بيان، أنّ ما نشر “ليس سوى قطعة من الخيال الصحافي، وأنّ الاتهامات التي نشرتها دير شبيغل الألمانية غير صحيحة، وسيبذل كريستيانو رونالدو كل ما في وسعه للرد على هذه الاتهامات، وهو اتهام بارتكاب عمل مثير للاشمئزاز والغضب، ولن يسمح لذلك بتلطيخ سمعته”.

وشرح البيان أنّ “الضحية المزعومة ترفض المضي قدماً لتؤكد صحة الاتهام”.

وقد استندت الصحيفة في سردها الكامل إلى وثائق غير موقعة وحيث لم يتم تحديد الأطراف، إضافة إلى رسائل بريد إلكتروني بين المحامين، والتي لا يمكن التحقق منها، إضافةً لرسالة مزعومة يقال إنّها أرسلت إلى رونالدو من قبل المرأة المدعية.

ويضيف البيان: “بالمناسبة، تواصلنا أيضاً إلى سلطات إنفاذ القانون في فيغاس، ولم يكن لديهم سجل يتعلق بادعاء الاعتداء الجنسي الذي يتهم فيه رونالدو من عام 2009”.

وتقول “دير شبيغل” إنّ “اللاعب ومحاميه أصرا على دفع المبلغ المطلوب بأميركا لإنهاء المشكلة بعدما قام رونالدو باغتصاب المرأة في فندق فاخر في لاس فيغاس فى 13 حزيران 2009”.

وتقول الصحيفة إنّ السيدة أبلغت الشرطة عن الاعتداء عليها في اليوم نفسه، لكنّها لم تذكر أنّ الشخص هو رونالدو، حيث أشارت فقط إلى أنّه “شخصية عامة رياضية”.

وتضيف الصحيفة الألمانية أنّها توصلت لهوية الضحية التي سبق أن وقعت على اتفاق مع محامي اللاعب على عدم الحديث عن الواقعة للأبد وذلك في 12 كانون الثاني 2010.