أسف متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، خلال لقاء بشأن تجديد النداء لتحرير المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، في كاتدرائية مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس في منطقة المصيطبة في بيروت، لـ”الصمت الإقليمي والعالمي المؤلم، والتخاذل المريب، بعد مرور أربع سنوات على اختطاف المطرانين”.
وقال: “تبقى الصلاة وسيلة الرجاء الوحيدة والأمل المرتقب لعودة مطراني حلب يوحنا وبولس. إنّي وكمنسق للجنة البطريركية المكلفة بمتابعة ملف الاختطاف هذا، أؤكد ومما توصلنا إليه حتى هذه اللحظة، وبما لدينا من معلومات ومعطيات، أنّ المطرانين ما زالا على قيد الحياة، وهما بحاجة ماسة للوصول إلى الوسيلة السلمية الناجعة، لإطلاق سراحهما وعودتها سالمين معافين، ومن لديه إثبات لعكس ما نقول فليبينه لنا”.
ودعا كورية لـ”تحرير المطرانيين وكافة المخطوفين والأسرى من رجال دين وعسكريين ومدنيين”، مضيفاً: “نريد أعمالاً وأفعالاً إيجابية، إذ يكفينا وعوداً وكلاماً معسولاً ومخدراً”.