IMLebanon

بو عاصي ممثلاً جعجع: نفعل جهدنا للمساعدة في البنى التحتية

 

 

رعى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ممثلا بوزير الشؤون الاجتماية بيار بو عاصي احتفال تدشين مولد وشبكة توزيع كهرباء في بلدة خريبة الجرد في محافظة عكار، قدمته “القوات” في منطقة عكار بالتعاون مع مركز التنمية والديموقراطية والحوكمة CDDG.

وألقى بو عاصي كلمة نقل قي مستهلها تحيات جعجع، وقال: “أهالي هذه البلدة صنعوا بلدتهم بزنودهم وهذا الارث الذي تركه لنا آباؤنا واجدادنا علينا ان نحافظ عليه والا سنكون مجرمين تجاه الله وتجاه انفسنا”.

واذ بارك لاهالي خريبة الجرد المولد، حيا “ابناء القرية المتمسكين بأرضهم ولم يغادروها فهم الخميرة التي ستملأ المعجن”، وقال: “لا يمكن لأي مجتمع ان ينمو ويتطور دون توافر الحد الادنى المقبول من البنى التحتية، واننا نتطلع مع هذا الاهتمام او التعلق بالارض من قبلكم لأن يعود كل ابناء القرية للعيش هنا. في الاساس يجب ألا يكون هناك مولد، فأين الدولة؟ هناك مشكلة فعلية بكل تاكيد، فمحطة دير عمار قريبة جدا، وهل يعقل اننا في القرن 21 ولا زلنا نفكر كيف سنتدبر امر النفايات وكيف يمكننا تأمين الكهرباء؟ هناك تقصير غير مقبول ان على مستوى التخطيط او التنفيذ او إيجاد مصادر وموارد او ايقاف الهدر. كلنا نتحمل المسؤولية وانا في الطليعة. يجب ان نفعل شيئا إذ لا يجوز ان تستمر الامور على هذا النحو، فالبنى التحتية ضرورية لتطور المجتمعات الحديثة، ولو انني اتمنى بان تبقى خريبة الجرد بهذا الطابع القروي وبهذه الطبيعة الرائعة جدا، لكن من دون صرف صحي ستتضرر المياه الجوفية ومن دون كهرباء لا يمكن للمرء ان يعيش في هذا العصر، ومن دون طرقات لا يمكن ان نصل الى هذه القرى. ندعو الى توفير البنى التحتية في كل المناطق. هناك تقصير كبير ونحن كحزب قوات لبنانية نفعل كل جهدنا في مختلف المواقع التي نحن فيها، إذ من الضروري جدا ان نبدأ من مكان معين، ونقوم ايضا بجهد كبير في وزارة الشؤون الاجتماعية”.

وختم بو عاصي: “التزامنا اليوم كقوات لبنانية، وأشدد، قبل واثناء وبعد الانتخابات النيابية، ليس هناك اي رابط بين ما نقوم به على الصعد الانمائية وبين الانتخابات، فمن يريد ان يصوت لنا لاننا قدمنا مولدا، نرجوه ان يحكم ضميره ويصوت لمن هو مقتنع به بانه يخدم مصلحة لبنان وليس للذين قدموا مساعدة او مولدا، لا نحن ولا غيرنا. تعهدنا تجاهكم جميعا، ان ابوابنا ستبقى مفتوحة ولا تترددوا في قول ما يجب ان تقولوه”.