IMLebanon

ريفي: دويلة “حزب الله” ستنتهي عاجلاً أم آجلاً

شدّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي على أنّ “الشرعية فقط لسلاح الجيش اللبناني ولقوى الامن الداخلي ولكل الاجهزة الامنية الرسمية، وأيّ سلاح آخر مهما اتخذ من غطاء او مبرّر فهو سلاح غير شرعي وسنرفضه مهما كلف الامر وسنثبت مع الايام أنّ من يثبت على مبادئه في القضايا الاساسية الوطنية سينتصر وسننتصر”.

ريفي، وخلال أمسية شعرية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة ـ طرابلس، قال: “توافقنا في عقدنا الاجتماعي أن تحكمنا الدولة بمؤسساتها السياسية والامنية والعسكرية ولن يحكمنا الا الدولة فقط لا غير، ولن نعطي الشرعية لايّ سلاح خارج اطار الدولة اللبنانية”.

وأضاف: “نشكل مع الشباب نواة للتغيير في هذا الوطن، ولم يعد مقبولاً ما يجري على ساحتنا. لم يعد مقبولاً أن نقبل بالاهانة والاستهانة والاستكانة، نحن نواة التغيير وأهل العزة والكرامة، أثبتنا في انتخابات بلدية طرابلس أنّ صوت الاحرار يغير مسار الامور، أثبتنا أنّ أصوات الشرفاء يغيرون مسار الامور. تكتلت قوى سياسية كبيرة في وجه الشعب الطرابلسي الذي أثبت بارادته الحرة أنّه يمكن أن يغير وسنشكل واياكم نواة التغير في هذا الوطن”.

وتابع ريفي: “كان الناشطون أولاً نواة شبابية في مسيرتنا السياسية وبعدها تشكلت نواة أخرى وهي قطاع الشباب ونحن في طور تشكيل نواة ثالثة وهي المنتديات، ثم سنشكل نواة رابعة وخامسة وهي تضم مجموعة من الشباب. عقدنا العزم على أنّ نثبت أنّنا أهل العزة والكرامة ولا يستطيع أحد أن ينال من كرامتنا ووجودنا وأصواتنا، ونحن نطالب أن نعيش سوية في هذا الوطن، نحن مع العيش المشترك في هذا الوطن وسنبقى نطالب ونحرص على أن نعيش مسلمين ومسيحيين في هذا الوطن، وأن نكون مسلمين سنة وشيعة ودروزاً وعلويين على قدر المساواة ولا يتقدم أحدنا على الآخر ولا نسمح أن يسبقنا أحد قيد انملة مهما كلف الامر”.

وختم: “طالبنا ونطالب أن تكون الدولة هي التي تحكمنا، ولن تحكمنا الدويلة مهما طال الزمن، مرفوض أن تكون دويلة على أرض دول، وأحياناً تتقدم قوة الدويلة على الدولة وهذا الامر مخالف لطبيعة الامور ومن يخالف طبيعة الامور سينتهي عاجلا أم آجلا، وأقول ان دويلة “حزب الله” ستنتهي عاجلاً أم آجلاً”.