IMLebanon

الخليل: على اليونيفيل وقف الانتهاكات اليومية لإسرائيل

 

 

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل “تمسك لبنان بحقه في تحرير واستعادة أرضه المحتلة من قبل اسرائيل في مختلف الوسائل المشروعة”، مذكرا المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بأن لبنان لا يزال يعاني من احتلال إسرائيل لأجزاء عزيزة من ‏وطننا وتتمثل لمزارع شبعا، تلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر”، داعيا “القوات الدولية بوقف الانتهاكات اليومية لإسرائيل”.

الخليل، وخلال حفل تكريم لقائد القطاع الشرقي في “اليونيفيل”، قال: “ان الرئيس بري أراد أن يتمثل في هذا التكريم الخاص لقوات اليونيفيل تعبيرا عن موقفه الثابت والراسخ بدعم جهود قوات السلام والحث على إحتضانها من قبل الأهالي والتعاون معهم. ورحب الخليل بقيادة القطاع الشرقي التي نذرت نفسها لتنفيذ قرار مجلس الأمن لحفظ السلام على حدودنا الجنوبية في لبنان والمحاذية للخط الأزرق مع العدو الإسرائيلي الذي لا يكل ولا يمل في تكرار إعتداءاته برا وجوا وبحرا كل يوم من أيام كل سنة من إحتلاله البغيض لأقسام عزيزة من أرضنا غير آبه ولا محترم شرعة حقوق الإنسان ولا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرارين 425 و 426 الصادرين في العام 1978 عقب الاجتياح الاسرائيلي الذي عرف ب “عملية الليطاني”، فاحتل أرضنا حتى العام 2000 حيث خرجت نتيجة صمود الأهالي ورفضهم للاحتلال، وتنامي عمليات المقاومة الباسلة الى ان انكسروا عسكريا وجبروا على الإنهزام امام ضربات وهجمات المقاومة”.

وأضاف: “لو ترك الأمر للارادة الدولية، ربما لم نكن هنا اليوم، نكرم قائد القطاع الشرقي ولكان غالبية من أبنائنا خارج المنطقة وفي بلاد المهجر. أكثر من 76 قرارا دوليا، دعت بمجملها الى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، ووقف العنف وإحترام السيادة اللبنانية وغيرها، لكن أيا منها لم ينفذ بقوة الإرادة الدولية. ولا بد هنا من تأكيد وجوب أن تطبق القرارات الدولية ذات الصلة وفق تسلسلها الزمني، من دون إنتقائية قد تعرض إستقرارنا ووحدتنا الوطنية لمخاطر نحن بغنى عنه”.

وأكد الخليل أن “أهالي الجنوب قابلوا وجودكم بترحاب وإرتياح وهم وقياداتهم السياسية، يحرصون على التأكيد في كل مناسبة على دعم وجودكم والتأكيد على تقدير تضحياتكم من خلال ممارستكم لأعمالكم في حفظ السلام، بما يساعد لبنان والشعب اللبناني في تحرير ما تبقى من ارض محتلة. حتى الآن ما زالت أراض واسعة، عزيزة علينا، تعرف بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، محتلة ونتطلع وإياكم الى اليوم الذي تتحرر هذه المناطق لتعود الى كنف الدولة اللبنانية وسيادتها”.

وقال: “إن لبنان قدم في أكثر من مناسبة كل الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا، وإن لبنان وسوريا أكدا في وثائق مشتركة لبنانية هذه المزارع، ويسرني اليوم أن أقدم لكم، جنرال آرولدو، كتابا موسوعيا أعدته المديرية العامة للدراسات والمعلومات في مجلس النواب، واللجنة الإعلامية لإحياء 14 آذار و18 نيسان، بتوجيهات من الرئيس بري، ويتضمن الكتاب وثائق ومستندات تظهر الحق اللبناني بمزارع شبعا وكفرشوبا. على امل ان نجد في الامم المتحدة من يقرا و من يعمل على اعادة الحقوق الى اصحابها” .