أوضح مختار عين داره أنطوان بدر، أنه “في سياق عمليات التهديد والوعيد والاعتداءات والاستدعاءات التي يتعرض لها أهالي عين داره لإجبارهم قسرا على القبول بإنشاء معمل الموت العائد للسيد بيار فتوش، وبعد الفشل الذريع لأساليب البلطجة السابقة في تحقيق الأهداف المرجوة منها، تم اعتماد أسلوب جديد نرغب بإطلاع الرأي العام عليه كما والأجهزة القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وقال: “قبل ظهر أمس وحوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا تلقيت اتصالا هاتفيا من رقم سوري عرفني بنفسه وبلهجة سورية انه يدعى اللواء حسين، وطلب مني التوقف عن معارضة انشاء معمل الأسمنت العائد للسيد بيار فتوش في عين داره وإذا لم أذعن لتهديده فسوف أصبح انا وعائلتي بخبر كان. إنني أؤكد لكل من يعنيه الأمر وللسيد بيار فتوش أيضا، ان أساليب الترهيب هذه، لن تثنينا عن مواصلة معارضتنا إنشاء معمل الموت على ارضنا وإصرارنا على العيش ببيئة نظيفة، وسنستمر بالمواجهة السلمية تحت سقف القانون لتحقيق هدفنا النبيل بمنع انشاء هذا المعمل في عين داره”.
وأضاف: ” إني أضع هذا العمل الجبان بمثابة إخبار للنيابة العامة للإيعاز الى الجهات المختصة بإجراء التحقيقات اللازمة وكشف الفاعلين والمحرضين والمخططين والمشاركين واتخاذ الإجراءات القانونية والرادعة بحقهم”.
وختم: “إن الممارسات الترهيبية في حق أهالي عين داره لإجبارهم بالقوة على القبول بإنشاء معمل الموت على ارضهم، توضح بما لا يقبل الشك مدى استعداد القيمين على هذا المعمل الالتزام بالشروط البيئية والصحية وتطبيق المعايير العالمية التي يواصلون التغني بها في حال تمكنوا لا سمح الله من إقامة معمل الموت على أراضي عين داره”.