أفرجت السلطات اللبنانية ليل أول من أمس عن ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الروسية غادروا إلى موسكو عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي، بعدما تبين من خلال التحقيقات الأمنية والقضائية التي خضعوا لها أن لا خلفية أمنية للعثور في حقيبة أحدهم على بزة عسكرية مرقطة وأمتعة عسكرية.
وكشفت مصادر أمنية بارزة لصحيفة «الحياة»، أن الثلاثة كانوا وصلوا إلى بيروت في وقت سابق عبر المطار وتوجهوا منه إلى حدود لبنان الشمالية مع سورية والتقوا هناك تجاراً سوريين يتعاملون معهم لشراء الحمضيات لبيعها في الأسواق المحلية الروسية.
وذكرت أن أحد الموقوفين كان يعمل في الإعلام الروسي وأقام في سورية وتولى تغطية الحرب فيها، وتعرف إلى تجار حمضيات واتفق معهم على استيرادها. ولفتت إلى أن أحدهم اشترى وهم في طريق العودة عبر بيروت الى موسكو بزة عسكرية وضعها في حقيبته الخاصة.