IMLebanon

الـ60 باق… والعهد في دائرة الإستهداف؟

قالت اوساط سياسية مسيحية للوكالة “المركزية”، انّه على رغم تواصل الاتصالات بين المقار السياسية واستمرار الجهود والمساعي على الخط الانتخابي، فانّ شبه قناعة تولّدت لدى الكثير من اللبنانيين او معظمهم، بأنّ النية الحقيقية للاتفاق على قانون انتخاب جديد يطوي صفحة “الستين المُشَيطن” غير متوافرة لدى اكثر من فريق سياسي وربما لدى الغالبية، حتى اولئك الذين رفعوا شعارات مناهضة، وهو ما من شأنه ان يسدّد اوجع ضربة للعهد ولرئيس الجمهورية ميشال عون، ربما خطط بعض هؤلاء لتسديدها لغايات لم تعد خافية على احد وليست بعيدة منها الاحقاد الرئاسية، بعدما ارتبطت صورته بالتغيير والوصول الى قانون جديد وتحقيق افضل تمثيل للمسيحيين.

وافادت الاوساط انّ القوى المسيحية الاساسية ترفض هذا الواقع بالمطلق، وستجدد موقفها الاسبوع المقبل لجهة المطالبة بالتصويت اذا لم تحرز المفاوضات ايّ تقدم، ولم تعلن القوى المعنية وتحديداً الثنائي الشيعي مواقف واضحة من مطالب الثنائي المسيحي الثلاثية، لافتة الى انّ حزب الله وحركة امل يبدوان متكاملين في نفس الهدف ولكل اسبابه وخلفياته.