IMLebanon

آلاف المصلين يستقبلون ذخائر القديسة ريتا في زحلة

 

 

استقبل الاف المصلين ذخائر القديسة ريتا التي جلبها المهندس اسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في كاسيا في ايطاليا لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها شارل نكد ونجله اسعد الى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة منذ عشر سنوات ولمناسبة عيد القديسة ريتا اقيم قداس احتفالي في كنيسة مقام سيدة زحلة و البقاع ترأسه الاب ايلي ابو شعيا ممثلاً المطران عصام يوحنا درويش الموجود في استراليا يعاونه الاباء جان مطران و عبدلله سكاف بمشاركة الاساقفة المطران بولس سفر و المعتمد البطريكي في روسيا المتروبوليت نيفن صيقلي و المونسنيور عبدو خوري ممثلاً المطران جوزف معوض و الارشمندريت تيودور غندور و لفيف من الكهنة و رؤساء الاديرة وحشد من الفاعليات البلدية والاختيارية والجمعيات الروحية في زحلة والبقاع وسيدات لجنة كابيلا القديسة ريتا

بدأ القداس باستقبال الذخائر على اصوات الاناشيد والتراتيل الروحية، وبعد تلاوة الانجيل المقدس للمطران نيفن صيقلي القى عظة شكر فيها “نكد الذي يرعى سنويا هذا الاحتفال”، طالبا له “الصحة والعافية ليكمل رسالته في هذه المدينة المباركة”، ومشيرا الى ان نكد اتخذ من القديسة ريتا شفيعة له و تعبد لها و بنى لها كابيلا في هذا المقام الى جانب برج السيدة العذراء حتى تكون حارسة و حامية لهذه المدينة و هذا السهل و بالمقابل كانت القديسة ريتا سنداً له و انارة دربه لينجح في مشررعه الذي امن من خلاله الضوء لهذه المدينة و بقاعها ، فصلاتنا اليوم ترافقه وترافق عائلته و كل المحسنين القادرين على مساعدة طلابنا وعائلاتنا شكر خاص وكبير لاسعد نكد والعائلة الذي جعل من اكرام القديسة ريتا بشتى الوسائل همّه الاكبر وقد علمته ان يفتح قلبه ويده لكل خدمة ومساعدة، ان مجتمعنا بحاجة الى امثاله في تحقيق المحبة بالفعل لا بالقول”.

و لمناسبة مرور عشر سنوات على بناء كابيلا القديسة ريتا التي تحتضن ذخائرها كرمت لجنة سيدات القديسة ريتا المهندس نكد بصورة شفيعته، كما قدمت اللجنة هدية تذكارية للمطران صيقلي الذي جاء خصيصاً من موسكو للمشاركة بالقداس .

و خلال القداس كانت كلمة للمطران عصام درويش نقلت مباشرة من استراليا توجه فيها بالمعايدة للزحليين و للمهندس اسعد نكد متمنيا لهم دوام الصحة .

بدوره رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة اسعد نكد قال :”ان زحلة تستأهل منا الكثير وهي المدينة المنفتحة على الجميع وما كانت هذه الكابيلا لولا سهر وعناية القديسة ريتا والسيدة العذراء لهذه المدينة والبقاع واهلهم المحبين للسلام”.