IMLebanon

نصرالله سيصعّد داخلياً !

 

 

 

لم تمض ساعات على انتهاء قمة الرياض حتى أصبحت مقرراتها محط سجال، إذ غرد رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مساء أمس الأول، بعد عودته من القمة، قائلا: “لم نكن على علم بإعلان الرياض، لا بل كنا على علم أنه لا بيان سيصدر بعد القمة، وقد فوجئنا بصدوره وبمضمونه ونحن في طائرة العودة”، مضيفا أن “موقف لبنان معروف بتمسكه بالبيان الوزاري وخطاب القسم”.

وتتجه الأنظار فعليا إلى موقف “حزب الله” العلني والرسمي من حديث باسيل ومن القمة بشكل عام، مع إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، بعد غد، في مناسبة عيد “المقاومة والتحرير” خلال مهرجان يقيمه الحزب في مدينة الهرمل البقاعية.

وتوقعت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن يتطرق نصرالله الى “المستجدات، وأبرزها مقررات قمة الرياض، والإجراءات المتعلقة بالإرهاب، بعد تصنيف رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين على لائحة الإرهاب الأميركي والسعودي على حد سواء”.

ورجحت المصادر أن “تكون كلمة نصرالله تصعيدية وشبيهة بإطلالته الشعوبية السابقة”. وأشارت إلى أن “حديثه سيتناول القمة التي عقدت في الرياض، وعدم تطرقها بشكل جدي لموضوع الصراع مع إسرائيل بشكل جدي”. واعتبرت المصادر أن “خطاب نصرالله سيكون مقدمة لتصعيد جديد لخطاب حزب الله في شؤون المنطقة”.