حذرت الخارجية الإيرانية، السعودية من ارتكاب أخطاء في حساباتها العسكرية، مشيرة إلى أن ذلك سيعرض العالم لأزمة حادة في مجال الطاقة.
وفي تعليقه على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى السعودية، حيث تم التوقيع على اتفاقيات عسكرية ضخمة بين البلدين، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، ابراهيم رحيم بور، من العاصمة الصينية بكين، أكد أن ذلك ينجم عن السياسات الخاطئة للرياض وتبعيتها المفرطة إلى واشنطن.
وتابع المسؤول الإيراني: “إن الرياض، ومن أجل الحفاظ عن أمنها والحصول على دعم أميركا، ملزمة بتقديم الامتيازات إلى هذا البلد”.
رحيم بور ذكّر ترامب بأحداث 11 أيلول 2001 والجهات الضالعة في إعدادها وتنفيذها. واعتبر أن مواقف الصين حيال محاربة الإرهاب قريبة من مواقف بلاده وروسيا.