IMLebanon

الخطيب: سوكلين تستفيد من المال العام بأرقام باهظة

 

رأى العضو في “التيار الوطني الحر”، وزير البيئة طارق الخطيب ان “الفساد في قطاع النفايات ليس محصورا بملف النفايات الصلبة المنزلية بل هو ملف فساد عالمي ادرجته منظمة الانتربول على قائمة جدول اعمالها”، وقال: “لبنان ضحية لثلاثة اعتداءات بيئية من جراء النفايات، وهي تصنف جرائم دولية حيث هربت الى لبنان براميل من النفايات السامة مصدرها ايطاليا عام 1988، المانيا عام 1955 وبلجيكا عام 1996”.

الخطيب، وفي ندوة بيئية، طمأن ان “الوقاية من اية اعتداءات دولية بيئية أخرى شبيهة قد تمت الوقاية منها حفاظا على سلامة بيئة لبنان وثروته الطبيعية،” واعدا ان “عهد الرئيس ميشال عون سيستأصل الفساد من هذا القطاع من خلال اقرار سياسة الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة المنزلية في لبنان”.

واعتبر من جهة اخرى ان “اعتماد الأسعار نفسها في العام 1997 والعام 2007 وهي 120 دولارا اميركيا للطن الواحد، بحسب العقود الموقعة مع شركتي سوكلين وسوكومي، تدل على امرين، إما ان اسعار العام 1997 كانت خيالية، ام ان الشركتين تكونان قد قدمتا شبه هبة للدولة اللبنانية بتجديدهما عام 2007 العقود بنفس الأسعار”.

واكد الخطيب ان الموضوع “ليس متعلقا لا بالنفايات ولا بالمواقع بل هو موضوع بحت مالي، وان تجديد العقود باسعار خيالية لمصلحة شركتي سوكلين وسوكومي تخولهما الاستفادة من المال العام بارقام باهظة، وآلية احتساب النفقات تعتمد على اساس وزن النفايات، حيث ان اغلبية الأحيان تكون مياه الامطار المتراكمة في مستوعبات النفايات جزء من الوزن الذي يزيد عن وزنها الحقيقي بنسبة 30%.