IMLebanon

“داعش” يستخدم نساءه للدفاع عن آخر معاقله غرب الموصل

أفادت مصادر عراقية عسكرية، الأحد، أنّ تنظيم داعش بدأ بنشر قناصة في المدينة القديمة للموصل، إلى جانب سيارات مفخخة وانتحاريين سيراً على الأقدام، بحسب المصادر.

إلى ذلك تتقدم القوات العراقية باتجاه المدينة القديمة في الموصل بحذر، وسط اشتباكات متفرقة بين القوات العراقية وداعش في محيط المدينة الطبية ومستشفى ابن سيناء.

وقال اللواء الركن معن السعدي قائد العمليات الخاصة الثانية في قوات مكافحة الإرهاب إنّ قواته استعادت 50% من حي الصحة، موضحاً انّه لا يمكن تحديد سقف زمني لانتهاء المعركة لانّ المتغيرات كثيره على الأرض.

وكشف السعدي انّ داعش بدأ يستعين بالنساء للقتال معه، موضحاً أنّ التنظيم فقد الكثير من عناصره واستعان بالنساء.

إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية عراقية أنّ مساحة سيطرة تنظيم داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل تقلصت إلى 5% فقط، متوقعة حسم المعركة بحلول النصف الأول من الشهر المقبل، بحسب قناة “العربية”، الأحد.

وبدأت القوات العراقية المشتركة عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل من سيطرة داعش، وهي الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى، بهدف إحكام فرض الحصار على المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، والتي ستكون مسرحاً لآخر فصول داعش في العراق.

وتمكنت القوات العراقية مع انطلاق العملية من السيطرة على الجسر الثالث الذي يربط بين طرفي دجلة وفندق الموصل الدولي في حي الشفاء بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين.

وأعطت السيطرة على مبنى الفندق، بحسب تقديرات عسكرية، القوات العراقية ميزة نشر قناصة لاستهداف مسلحي التنظيم في المناطق القريبة.

وأسفرت المعارك بين الجيش العراقي وعناصر تنظيم داعش عن مقتل العشرات من المقاتلين من كلا الجانبين.

وقالت مصادر عراقية إنّ من بين القتلى اثنين من القادة الميدانيين للجيش العراقي، وهما العقيد عبد الباقي ضاحي السعدون، والعقيد أحمد كاظم التميمي من اللواء الثالث مشاة. ولم تكشف المصادر العسكرية عن ملابسات مقتلهما.

وفي سياق متصل، تسلم مقاتلون أيزيديون إدارة الملف الأمني لقرية كوجو غربي الموصل من ميليشيات الحشد الشعبي بحضور الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من تنظيم داعش.

واستعيدت القرية من سيطرة داعش قبل يومين، وهي امتداد لجنوب قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية.