أعلن الجيش الكوري الجنوبي ان كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ باليستي قصير المدي الاثنين سقط في البحر قبالة ساحلها الشرقي في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تتحدى الضغوط والتهديدات العالمية بفرض مزيد من العقوبات.
وقال مكتب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن الجيش أبلغ الرئيس مون جيه إن على الفور بعملية الإطلاق.
ودعا الرئيس إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني في الساعة 7:30 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي.
وأجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين وعشرات التجارب الصاروخية منذ بداية العام الماضي، ما دفع بالامم المتحدة الى فرض عقوبات عليها.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إطلاق كوريا الشمالية صاروخا وتعهّد بالقيام بتحرك مع دول أخرى لوقف استفزازات بيونغ يانغ المتكرّرة.
وقال آبي للصحافيين في تصريحات تلفزيونية مقتضبة “مثلما اتفقنا في قمة مجموعة السبع في الآونة الأخيرة تمثل قضية كوريا الشمالية أولوية قصوى للمجتمع الدولي، واضاف: “سنقوم بعمل معين لردع كوريا الشمالية بالتعاون مع الولايات المتحدة “.
ولفت آبي الى ان اليابان ستبذل قصارى جهدها لحماية شعبها في الوقت الذي تبقى فيه على اتصال وثيق بكوريا الجنوبية ودول أخرى.
على صعيد آخر، قال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن اليابان ستناقش “بشكل طبيعي” الوضع في كوريا الشمالية مع يانغ جيه تشي عضو مجلس الدولة الصيني خلال زيارته لطوكيو التي تبدأ الاثنين.
وأضاف سوجا أيضا أن اليابان”تحث بقوة” كوريا الشمالية على التحلي بضبط النفس بعد أن أطلقت ما يبدو أنه صاروخ قصير المدى سقط في البحر قبالة ساحلها الشرقي.