IMLebanon

افطار لـ”القوات اللبنانية” في ملبورن

– أقام مركز ملبورن في حزب “القوات اللبنانية” إفطارا رمضانيا، في قاعة ألإحتفالات التابعة لكنيسة سيدة لبنان المارونية، في حضور القنصل اللبناني العام في فيكتوريا غسان الخطيب، الشيخ فواز الحولي موفدا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ فواز الحولي، والمشايخ عمر الحولي ومحمد أبوعيد وعلي جابر ممثلا بطارق الامين، المونسنيور عمانوئل صقر والاب آلان فارس من كنيسة سيدة لبنان المارونية، الشماس جبران أبو سابا من الكنيسة الملكية للروم الكاثوليك، الى ممثلي الأحزاب والتيارات اللبنانية ورؤساء المؤسسات والنوادي والجمعيات واعضاء مكتب القوات اللبنانية.

استهل ألإفطار بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عمر الحولي، فمباركة تلاها الأب آلان فارس واعتبر “ان شهر رمضان هو شهر الرحمة والعطاء والمسامحة وتحدي الشهوات الجسدية والتفرغ للصلاة”.

ورحب المسؤول الإعلامي في مركز ملبورن فرحات أبو سابا بالحضور، واعتبر ان “الشعب اللبناني سلك جلجلة الوطن من أجل العيش المشترك. فلبنان رسالة للشرق والغرب، اما التطرف والإرهاب فلا دين له”.

وشكر الشيخ فواز الحولي “القوات اللبنانية”، وشدد على “نبذ التطرف ألأعمى”، ودعا الى “الإنفتاح على ألآخر، فالإنسان هو أخ ألإنسان وأن الخالق هو واحد والكل متحدر من أب أرضي واحد هو أدم وام واحدة تدعى حواء”، كما دعا إلى “التعقل والتروي وشجب اعمال القتل بإسم الدين، لأن الدين المسيحي هو رحمة وشفقة على الناس، والإسلام هو رحمة للعالمين”، واكد ان “لبنان هو رسالة للعيش المشترك ونعمل بكل ما أوتينا لترسيخ هذا العيش بين أللبنانيين جميعا”.

واكد منسق “تيار المستقبل” في فيكتوريا حسين الحولي، ان “الإيمان بالعيش المشترك ليس جديدا على القوات اللبنانية التي تؤكد في كل مرة، وحدتها مع شركائها وحلفائها”، ونقل “تحيات رئيس تيار المستقبل رئيس الحكومة سعد الحريري للحضور، وتمنى للجميع أياما مليئة بالخير واليمن والبركات”.

كما اكد ان “لا شيء يثني تيار المستقبل ولا المؤمنين بلبنان الواحد عن المثابرة من أجل قيام دولة المؤسسات والقانون والسيادة على كل الأراضي أللبنانية”، ودعا الى “نبذ العنف والتطرف”.

بدوره، هنأ رئيس مركز ملبورن “القوات اللبنانية” سعيد حداد المسلمين بـ”الشهر الفضيل”، ودعا الى “التلاقي بين المسيحيين والمسلمين من اجل بناء الوطن الحقيقي، وطن النضال الطويل والقضية الواحدة والدولة الكاملة السيادة والضامنة للكل، دولة تعمل على إجتثاث الفساد والفاسدين، دولة عصرية تليق بشعب يعيش في القرن الواحد والعشرين، وهذا ما ترجمته القوات اللبنانية كواقع وحقيقة في كل مرة وعدت وأنجزت”، وقال: “ثابرنا على الرئاسة فحصلنا عليها وثابرنا على قانون إنتخابي جديد فأنجزناه بافضل الممكن وبمعادلة صنع في لبنان”.