IMLebanon

“المستقبل”: لن نسمح بان يبقى لبنان منصة لإيران

دان “تيار المستقبل” بشدة العمل الإرهابي الذي كاد يستهدف المؤمنين في بيت الله الحرام، مشددًا على أن أي عدوان على  السعودية ومقدسات المسلمين فيها، هو عدوان سافرعلى لبنان، وعلى الدول العربية والإسلامية، التي نتحمل وإياها مسؤولية، الوقوف مع  المملكة، والتضامن الكامل مع شعبها وقيادتها

المستقبل وفي بيان، راى أن هذا المخطط الإرهابي الذي تم إحباطه، بتوفيق من الله عز وجل، وبجهد جبار من قوات الأمن السعودية، يثبت للعقل الإرهابي المجنون، مرةً جديدة، أن لبيت الله الحرام والمؤمنين فيه ربٌ يحميه ويحميهم، ويحمي المملكة العربية السعودية من شرور الضالين والمضللين والظلاميين من الإرهابيين، لا سيما وأن هذا المخطط الدنيء يأتي على أنقاض محاولة ميلشيا الحوثيين قصف قبلة المسلمين، مكة المكرمة، بالصواريخ الإيرانية، قبل أشهر، في ما بدا أنه تسعير للحرب الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية

وحذر البيان من خطورة أن يكون هذا المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف المسجد الحرام، في الساعات الماضية، مكملاً لمحاولة ميليشيا الحوثيين قصف مكة المكرمة، قبل أشهر، وما يعنيه ذلك، من مؤشر خطير على أن إيران بدأت بتسخير الإرهاب في معركتها للنيل من المملكة العربية السعودية، بعدما أتقنت تسخير هذا الإرهاب في خدمة مشروعها التخريبي في سوريا، العراق، اليمن، البحرين، ولبنان.

واضاف: “ما سمعناه في الساعات الماضية في لبنان، من صراخ متجدد ضد المملكة العربية السعودية، يأتي في هذا السياق، كما لو أن هذا الصراخ يأتي على قدر الألم الذي يعانيه المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وبات يدفعه إلى الجنون واللعب على حافة الهاوية، بفعل سياسة الحزم التي فعلت فعلها في فضح أهداف هذا المشروع التخريبي ومحاصرته، بعدما اتضح للقاصي والداني أن إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب، وأن إيران بالذات تفوقت على العدو الإسرائيلي في مسؤوليتها المباشرة عن النكبات التي ألمت ببعض الدول العربية، بعد نكبة فلسطين. ورب سائل هنا، ما الفارق بين من يحتل فلسطين، ومن يحتل العراق واليمن وسوريا، ويدعي احتلال لبنان والبحرين، ويمارس في هذه الدول العربية، وبحق أهلها ونسائها وأطفالها وشيوخها، أبشع ممارسات الارهاب والقتل والتهجير التي فاقت أي وصف”.

واسف البيان لاستمرار البعض في إصراره على تخريب علاقة لبنان بأشقائه العرب، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، والإمعان في محاولة استهدافها، في سياق تجميل الدور الايراني الذي لم ير اللبنانيون منه إلا الويلات والدمار  والانقسام والتعطيل والتورط في حروبها التخريبية، وهذا ما يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ، مضيفًا: مع ثقتنا بان اللبنانيين، ونحن في طليعتهم ، لن يسمحوا بان يبقى لبنان منصة إيرانية لاستهداف الدول العربية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، كلما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك، لأن ما يهمنا أولاً وأخيراً، هو المصلحة اللبنانية التي نضعها فوق أي اعتبار”.