IMLebanon

وفاة صحافية فرنسية خلال مهمة في الموصل

توفيت الصحافية فيرونيك روبير التي أصيبت الاثنين، بانفجار لغم في الموصل شمال العراق حيث كانت في مهمة صحافية لحساب مجلة للتلفزيون الفرنسي، متأثرة بجروحها فق ما أعلنت شركة “فرانس تلفزيون” الحكومية، السبت 27 حزيران 2017.

وبعدما أجريت لها عمليات جراحية في بغداد، نقلت الصحافية ليل الخميس ـ الجمعة إلى مستشفى بيرسي العسكري القريب من باريس. وقتل الصحافيان الفرنسي ستيفان فيلنوف والعراقي بختيار حداد في الانفجار.

وقالت المجموعة السمعية البصرية، في بيان: “ببالغ الأسى تبلغت إدارة الاعلام في فرانس تلفزيون لتوها وفاة الصحافية فيرونيك روبير”.

وكانت هذه المراسلة الكبيرة (54 عاماً) تقوم بتحقيق في العراق لبرنامج “موفد خاص”. وأعدت تحقيقاتها الاخيرة عن العراق لحساب مجلة “باري ماتش”.

وذكرت “فرانس تلفزيون” بأنّ “فيرونيك روبير، المتخصّصة بالشؤون العسكرية وغطت عدداً كبيراً من النزاعات في الشرق الشرق الأوسط وخصوصاً في العراق، كانت تعد مع الصحافي المصور ستيفان فيلنوف والصحافي العراقي بختيار حداد، تحقيقاً بشأن معركة الموصل”، مشيرةً الى أنّها “تشاطر عائلتها وذويها حزنهم”.

وأصيب في انفجار اللغم صحافي فرنسي آخر هو صامويل فوري بجروح طفيفة.

وكتب المنتج نيكولا جايار عبر صفحته على “فايسبوك”: “كنا ننتظر خبراً أقل سوءاً هذا الاسبوع. لن يأتي. توفيت فيرونيك روبير هذا الصباح في فرنسا، محاطة بابنيها. ستتعرفون في الصور الى هذه المرأة الاستثنائية. كلمة حزن تعجز عن وصف ما نشعر به”.

وأعلن قصر الاليزيه الثلاثاء، انّ ستيفان فيلنوف سيقلد وسام جوقة الشرف بعد الوفاة.