IMLebanon

الرياض: لن نتخلّى عن حلفائنا في لبنان

ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية انه غداة خطاب «الأمر لي» في الملفات الإقليمية التي يلعب «حزب الله» أدواراً بارزة فيها والهجوم الناري الذي شنّه على السعودية، وصولاً إلى تلويحه بتحويل لبنان ساحة «جهاد عالمي» عبر «مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من العراق واليمن وايران وافغانستان وباكستان» بحال شنّت اسرائيل عدواناً عليه (أو على سورية)، ارتسمتْ ملامح «هجوم معاكس» على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله حمَل من المقلب اللبناني «إعلاء الصوت الآخر» المناهض لمواقفه وخياراته، فيما أعطتْ الرياض إشارةً متجددة الى أنها ليست في وارد التخلّي عن حلفائها في لبنان وإلى تَفهُّمها ضرورات حفاظهم على «ستاتيكو» التهدئة من ضمن «ربْط النزاع» مع «حزب الله» حيال القضايا الخلافية الاستراتيجية وذات الصلة بسلاحه.

وفي هذا السياق، اكتسب الحضور البارز لرئيس الحكومة سعد الحريري في أول أيام عيد الفطر في السعودية إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ثم لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أهمية خاصة، إذ جاء على وهْج خطابِ السقف الأعلى لنصرالله، الذي تولّى الردّ عليه بعنف تيار «المستقبل» مهاجِماً إيران و«مشروعها التخريبي» في المنطقة، فيما شكّل إحباط العملية الارهابية التي كانت تستهدف الحرم المكي بوابة للحريري ومن بعده مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان للدفاع عن السعودية وموقعها العربي والإسلامي.