IMLebanon

سكايز يستنكر الاعتداء على فريق الـ”أل بي سي آي”

 

تعرّض طاقم قناة “المؤسسة اللبنانية للإرسال أنترناشونال LBCI ” الذي ضم المراسلة صبحية نجار والمصور سمير بيتموني، يوم الأربعاء ٢٨ حزيران ٢٠١٧، للضرب والدفع والشتم، على يد المدعو (حسن ش.)، أثناء إعدادهما تقريراً عن محمية السلاحف البحرية في مدينة صور المهددة بمشكلات بيئية بسبب تعدّيات على الشاطئ.

وفي التفاصيل، قالت نجار لمركز “سكايز”: “تواجدنا في منطقة المنصوري في مدينة صور بعد أن علمنا أن هناك تعدّياً على شاطىء صور ومشاكل بيئية  تتعلّق بمحمية السلاحف البحرية بسبب مشروع منتجع يتم بناؤه بالقرب من المكان. أجرينا في البداية مقابلة مع الناشطة البيئية منى خليل، وبينما كنّا نتحضّر لإجراء مقابلة مع طفل صغير على الشاطىء، هجم علينا شخص يُدعى (حسن ش.) وطلب منّا وقف التصوير، وباشر بالاعتداء بالضرب على الزميل المصور سمير بيتموني وأوقعه أرضاً مرتين، ما أدى إلى إصابته بجروح وكذلك كسر الكاميرا”.

وأضافت: “تابعت التصوير من هاتفي النقال وهو يقوم بالاعتداء علينا وتهديدنا وشتمنا، وبعد ذلك غادرنا المكان إلى منزل الناشطة خليل، حيث انتظرنا في منزلها وصول عناصر من الجيش نقلونا إلى ثكنة صور لأخذ شهادتنا. وقد تقدّمنا بشكوى ضد المعتدي في سرية المعلومات في صيدا، وعلمنا لاحقاً أن الأجهزة الأمنية أوقفته”.

إن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، يستنكر الاعتداء على الزميلين سمير بيتموني وصبحية نجار في وضح النهار وعلى شاطئ عمومي على يد “مسعور” هاجمهما عن سابق تصوّر وتصميم وتخطيط من قِبل مُرسليه ومحرّضيه ودافعيه والدافعين له، لمنعهما من كشف التعدّي الحاصل على الشاطئ ومحمية السلاحف في منطقة المنصوري. وإذ يستغرب “سكايز” خلوّ المنطقة المذكورة من أي دوريات أمنية في عزّ الحركة السياحية، ما أعطى للمعتدي الحرية الكاملة والمطلقة في الاعتداء “وأخذ راحته” في الضرب والدفع والشتم أكثر من مرة، يطالب الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بعدم الاكتفاء بتوقيف المعتدي بل التوسع في التحقيق بشكل جدّي لكشف المحرّضين والمجرمين الفعليين الذين يستبيحون كرامات الناس ودماءهم وأرواحهم قبل استباحة الشواطئ وأملاك الدولة، وتوقيفهم ومحاكمتهم.