IMLebanon

خاص IMLebanon: طعنه بالسكين في ضبية ولاذ بالفرار

 

يواجه لبنان في الآونة الأخيرة فلتانا أمنيا لا مثيل له، فمع إزدياد عدد السكان والنازحين إزدادت السرقات والتعديات الأمنية وبتنا على شفير الإنفجار، فلا يمر يوم ولا نسمع به ان إشتباكا او إشكالا حصل بين سوريين ولبنانيين بسبب مشكلة ما، او تعرض احد للسرقة او لإعتداء.

بالطبع هذه الحوادث تحدث ايضا بين المواطنين واللبنانيين أنفسهم ولسنا بوارد تصوير أن مشاكلنا الأمنية مرتبطة فقط بالسوريين، ولكن أزمة النزوح ادت الى تفاقم المشكلة وارتفاع نسبة الجرائم خصوصا أن توقيفات قوى الأمن الداخلي اليومية خير دليل على ذلك وهي تؤكد ما نتحدث عنه في هذه السطور وذلك منعا لأي اتهامات بالعنصرية.

ما حصل بالأمس في ضبية يمكن أن يحصل مع أي شخص كان، فعندما كان المواطن جوزيف حبيب إبن بلدة بقاعكفرا يشرف على أعمال شقته التي قام بشرائها في ضبية، حصل تلاسن بينه وبين شاب سوري يدعى عبدالله يبلغ من العمر 20 عاما والذي يعمل في الشقة، فعمد الأخير على سحب سكين مخبأ بحذائه وطعن حبيب في خاصرته ولاذ بالفرار.

وفي التفاصيل، توجه حبيب بعد ظهر الإثنين بعد انتهائه من عمله كعادته الى شقته ليطلع على الأعمال بداخلها، ليفاجأ بوجود بعض البضائع التابعة لشقته أمام المبنى، فطلب من عبدالله أن يقوم بنقلها الى داخل الشقة وعدم تركها في الخارج، فرفض عبدالله الأمر ولم يستجب لحبيب.

فقال له حبيب أنه سيقوم بإبلاغ صاحب المبنى وعندها سيضطر عبدالله الى إدخال البضائع الى الشقة، فرّد الأخير بالقول: “حتى لو طلعتن رح إرجع كبلك هنّي من الشقة”.

عندها ترجل حبيب من سيارته وتوجه نحو الشاب السوري الذي قام سريعا بسحب سكين مخبأ بحذائه وطعنه في خاصرته، حاول حبيب مقاومته كي لا يكمل هجومه عليه وبهذه الأثناء تدخل عدد من الجيران فيما لاذ عبدالله بالفرار وتوجه الى طرابلس حسب المعلومات.

وتم نقل حبيب الى مستشفى الأرز في الزلقا وقام بتقطيب جرحه أكثر من 10 قُطب، وبعدها أبلغ القوى الأمنية بالحادثة.

هذه الحادثة مرّت على خير هذه المرّة ولم يصب حبيب بأذى بالغ لان الطعنة لم تصل الى اعضائه الحيوية، ولكن هل مطلوب من المواطنين التسلح لضمان سلامتهم خوفا من تعرضهم لأي اعتداء محتمل؟