IMLebanon

تحقيق IMLebanon: قرار بمنع تربية الكلاب في عمشيت يثير البلبلة ورئيس البلدية يوضح

أثار قرار رئيس بلدية عمشيت في قضاء جبيل بمنع تربية الكلاب داخل المجتمعات السكنية بلبلة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ اتهمه البعض بأنه معادٍ للحيوانات ويسعى الى فرض قوانين جديدة على المواطنين. وفي التفاصيل انه بتاريخ 15 تموز 2017 أصدر رئيس البلدية انطوان عيسى قرارا جاء فيه انه بناء على قانون النظافة العامة وحفاظا على الراحة والسلامة العامة يمنع منعا باتا تربية الكلاب داخل المجتمعات السكنية تحت طائلة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين. فما الذي دفع البلدية الى اتخاذ هكذا قرار؟ وما هو الحلّ أمام من يملك كلباً او اكثر؟

نباح طوال الليل وإقلاق للراحة رئيس بلدية عمشيت أنطوان عيسى يؤكد في حديث لـIMlebanon أن “القرار الذي اتخذه ينص على منع تربية الكلاب في التجمعات السكنية فقط وليس في سائر عمشيت وذلك بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين، خصوصا أن الشقق في هذه التجمعات صغيرة فيما يعمد السكان على وضع الكلاب إما على السطوح أو على الشرفات ما يؤدي الى إقلاق للراحة بسبب نباح الكلاب طوال الليل بالإضافة الى النفايات التي تخلفها وراءها”. ويضيف ان “البلدية لن تقوم بدوريات على كل منزل لمنع السكان من تربية الكلاب، فالجميع له الحق بامتلاك الكلاب ونحن لسنا بوارد قتلها ومنع تربيتها في عمشيت، يحق للمواطن ان يربي كلبا في منزله ولكن شرط ألا يقلق راحة غيره او يترك فضلات كلبه على الرصيف والطرقات، وهذا القرار غير موجه الى السكان الذين يربون الكلاب داخل منازلهم أو الذين يملكون حديقة واسعة يضعون الكلاب فيها”. هذا هو الحلّ ويشدد عيسى على أن “القرار موجه لبعض السكان الذين لا يحترمون القانون ولا جيرانهم ويتركون كلابهم طوال الليل تنبح من دون هدوء، ومع هذا فنحن لن نطلب من المواطنين التخلص من كلابهم بل بإمكانهم في الليل عند ساعات المساء المتأخرة ومنعا لإقلاق الراحة ربط فمّ الكلب بكمامة خاصة كي لا ينبح طوال الليل، خصوص أن البلدية لا وقت لديها لكي تدق باب كل منزل لترى من يخالف ومن يلتزم بالقانون”. أما بالنسبة لمن ينتقد قراره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيرد عيسى قائلا: “المشكلة هي أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد صلة وصل بين الناس بل أصبحت فقط للانتقاد وانا لن أرد على أحد، وعلى كل المنتقدين أن يعرفوا كل تفاصيل المسألة قبل توجيه أصابع الإتهام ضد أي أحد”.