IMLebanon

وسام زعرور رئيسا لبلدية جبيل

جرت في مكتب قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، في السراي عملية انتخاب رئيس جديد لبلدية جبيل خلفا للرئيس المستقيل زياد الحواط بمشاركة 15 عضوا من اصل 17 بتغيب نائب الرئيس ايوب برق والعضو ميشال قويق اللذين كانا تقدما امس باستقالتيهما رسميا من عضوية المجلس البلدي للقائمقام. وقد فاز المهندس وسام زعرور بالتزكية.

والقت القائمقام سويدان كلمة هنأت فيها الرئيس المنتخب متمنية له التوفيق في مهامه الجديدة، داعية جميع اعضاء المجلس البلدي “لأن يبقوا يدا واحدة متضامنين متكاتفين لما فيه خدمة المدينة وابنائها حفاظا على الانجازات التي تحققت لاسيما في ايصال مدينة الحرف الى العالمية”.

وتمنت سويدان على برق وقويق اللذان قدما استقالتهما بالامس العودة عنها لانهما من المكونات الجبيلة الاساسية في المجلس البلدي”.

ثم القى الرئيس المنتخب كلمة شكر فيها القائمقام سويدان على اهتمامها ببلدية جبيل وسائر البلديات في القضاء كما شكر الاعضاء على الثقة التي منحوها اياه متمنيا “لو لم يقدم نائب الرئيس ايوب برق وعضو المجلس البلدي ميشال قويق استقالتهما”، مشيرا الى ان ل”برق الفضل الكبير في العديد من المشاريع التي تحققت”.

واكد “استمرار التعاون مع مختلف العائلات الجبيلية وخصوصا الشباب منها لما فيه مصلحة المدينة وشبابها”، داعيا كل من راهن وما زال يراهن على خلاف داخل المجلس البلدي العودة عن رهانه لانه مخطئ بذلك وما حصل اليوم اكبر برهان”

وتمنى زعرور للرئيس السابق زياد الحواط التوفيق والنجاح في الانتخابات النيابية المقبلة والتي على اساسها ومن اجلها قدم استقالته من رئاسة المجلس البلدي.

ووعد ابناء المدينة ب”أن ابواب البلدية ستبقى مفتوحة امام كل مواطن لتسهيل اموره وتأمين مطالبه المحقة وان الخطة التي رسمها وبدأها الرئيس المستقيل زياد الحواط مستمرة من اجل المزيد من النجاحات والتقدم لمدينة الحرف حبيل”.

وختم : “نحن يدا واحدة لخدمة هذه المدينة ومصلحة جبيل قبل مصلحة اي شخص.

بعد ذلك تم التقاط الصورة التذكارية مع القائمقام وشرب الجميع نخب المناسبة

وبعد انتهاء العملية الانتخابية وصل الرئيس المستقيل زياد الحواط الى السراي حيث شكر القائمقام سويدان على التعاون الذي حصل مع المجلس البلدي، مهنئا الرئيس المنتخب ومتمنيا له التوفيق في المهام الجديدة، منوها بروح التضامن التي تمت فيها العملية الانتخابية. واكد الاستمرار في الوقوف الى جانب المجلس البلدي في اي مركز مسؤولية كان فيه، داعيا الاعضاء لان يبقوا يدا واحدة متضامنين متكاتفين لما فيه مصلحة المدينة وابنائها.