IMLebanon

مَن طلب العبور من الجرود؟

بقي ايقاع الحياة على حاله في عرسال اللبنانية الحدودية، في ظل المعركة الذي يقوم بها حزب الله في الجرود، وشهد مركز للجيش اللبناني على اطراف البلدة قدوم نساء واطفال من النازحين السوريين العالقين في الجرود مع المسلحين، لطلب الدخول الى عرسال من جهة مدينة الملاهي. واكد مصدر عسكري لبناني لصحيفة «الحياة» ان عددهم يتراوح بين 30 و40 امرأة وطفلاً كانوا خائفين من شدة القصف ومن ان يطاول امكنة تواجدهم. وسُمح لهم بالعبور الا انهم لم يعبروا كلهم وفضل بعضهم العودة، مشيراً الى مندوبين عن المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين واكبوا الامر.

واكد المصدر ان محيط تمركز الجيش اللبناني لم يتعرض الى اي قصف قريب، انما ابقى على جاهزيته ونفذ تدابير أمنية مشددة للحفاظ على الامن داخل عرسال وعلى حدودها وضبط مداخلها.