IMLebanon

الموسوي: البعض اختار أن يحالف النجاسة نكاية بالطهارة

 

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي “أن المعركة التي نخوضها اليوم في جرود عرسال هي لكل منصف، وهي معركة وطنية بامتياز لاستعادة الأراضي اللبنانية”.

الموسوي، وخلال رعايته احتفال تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة الشهابية الجنوبية، قال: “اليوم هناك نهجان وصفان، صف الإرهاب التكفيري ومن يتواطأ معه، وصف “حزب الله” ومن يتحالف معه، ونحن نعرف أن في لبنان من يختلف معنا في السياسة، ولكن فليشرح لنا من يختلف معنا اليوم في معركة الجرود على أي أساس يرتكز، وعليه فإن من يختلف مع “حزب الله” اليوم في معركة جرود عرسال، قد اختار أن يكون حليفا للمجموعات الإرهابية التكفيرية، سواء كان اختياره عمدا أو عن غير عمد، عن وعي أو عن غير وعي، ونحن نسأل هذا اللبناني أيا كان موقعه السياسي: أين يكون موقعك وخيارك عندما تكون هناك مجموعة تعمل لتحرير أرضك من المجموعات الإرهابية التكفيرية، هل مع الذين يحررون أرضك اللبنانية، أم مع الذين يحتلونها؟”

واذ رأى ان “البعض في لبنان اختار بكل وقاحة أن يحالف النجاسة نكاية بالطهارة، وأن يناوىء ويضاد “حزب الله” بمعزل عن أي شيء يقوم به، قال الموسوي: “على البعض في لبنان أن يخجل من اختياره لموقعه إلى جانب المجموعات الإرهابية التكفيرية، وإذا كانت كراهية هذا البعض ل”حزب الله” لا تسمح له بأن يقف إلى جانبه في هذه المعركة، فعليه أن يخجل إذا كانت لديه ذرة من الوطنية، وأن يصمت بدل أن يكون شريكا لأعداء الوطن في احتلالهم لأرضنا اللبنانية التي نجعلها مقدسة بدماء شبابنا الطاهرة”.

وبشأن الجلسة التشريعية والضرائب، اكد الموسوي ان نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” كان همهم خلال مناقشات الجلسة التشريعية أن يمنعوا فرض ضرائب على الطبقات الفقيرة والمحرومة والمتوسطة، وسعوا بكل قوة ولأول مرة في تاريخ لبنان، أن تفرض الغرامات على الأملاك البحرية، وطالبنا بزيادة هذه الغرامات، ولكن ما تحقق بالتصويت كانت غرامات تفرض للمرة الأولى على من اعتدى على أملاك الدولة، واضاف: “وقفنا أيضا في وجه زيادة الضريبة على القيمة المضافة، ولكن توازنات المجلس النيابي نجحت في إضافة 1% فقط بالرغم من تأكيدنا لموقفنا أننا لا نقبل بهذه الزيادة، ولكننا في المقابل أسقطنا أيضا الكثير من الضرائب منها السفر عبر البر، والطابع المالي على البناء في الأرياف الذي كان سيحمل الذين يرغبون بالبناء في القرى ما يزيد على 1600000 على 200 متر بناء، فضلا عن ثمن رخصة البناء، وأعطينا حقوقا للذين لهم حقوق ومنعنا من أن تصل الضرائب إلى المحرومين والفقراء والمستضعفين”.

واعتبر ان “الحكومة اليوم معنية بمنع أي أثر سلبي لما أقر من ضرائب أو من زيادات على الرواتب، وأن تمنع أي أثر سلبي على الحياة الاقتصادية الاجتماعية، فهناك موارد للسلسلة من غير زيادة الأسعار، تتحمل الحكومة مسؤولية جبايتها على أن تقوم بمسؤولياتها في منع التضخم أو زيادة الأسعار، وسنكون في موقعنا النيابي وداخل الحكومة من يراقب أداء السلطة التنفيذية، ليمنع أن يصاب المواطن بأي ضرر كان”.

كما قدم الموسوي اقتراحا على الحكومة واللبنانيين ردا على المواقف الدولية التي لم تف بتعهداتها، وعلى المواقف التي تقول بتقليص المساعدات للنازحين أن تبادر سريعا إلى بدء عملية إعادة النازحين السوريين إلى سوريا التي تحررت أجزاء كبيرة منها أو أن تفتح البوابات اللبنانية البحرية لكي يهاجر النازحون السوريون إلى أوروبا، كما فعلت تركيا من قبل عندما امتنعت الجهات الدولية عن القيام بمسؤولياتها لمعالجة أزمة النازحين السوريين”.