IMLebanon

مجموع الذين فروا إلى عرسال خوفاً من القصف لم يتجاوز 200 امرأة وطفل

نفى نازحون سوريون فروا من مخيمات وادي حميد في جرود عرسال باتجاه حاجز الجيش اللبناني الذي فتح أمامهم المعبر للانتقال إلى مخيمات عرسال، أن تكون هذه المخيمات استهدفت بقصف، تردد عنه في مواقع إعلامية ظهر أمس، وأوضحوا أن قذيفة سقطت في وادي الزعرور الذي يتواجد فيه مخيم صغير عبارة عن 10 خيم للنازحين لكن القذيفة لم تصب أحداً في المخيم.

أوضح مسعفو إغاثة ينتظرون الفارين بعد نقطة الجيش اللبناني لجهة عرسال لصحيفة “الحياة” أن “مجموع الذين فروا إلى عرسال خوفاً من القصف لم يتجاوز بعد 4 أيام على بدء المعارك 200 امرأة وطفل، على اعتبار أن الجيش اللبناني يمنع من هو فوق سن 15 من العبور”.

ونقل أحد مسؤولي الإغاثة في “الجمعية الطبية الإسلامية” أن “الجيش اللبناني يساعد النساء والأطفال على العبور فيحمل الأطفال ويروي العطشانين، وحين يصل هؤلاء إلينا يخضع الأطفال منهم إلى حملة تلقيح لأنهم في الجرود غير محصنين أبداً”. 

ولفت إلى أن البعض منهم يتوجه إلى خيم يتواجد فيها أقارب لهم ومن ليس له أقارب هناك خيم فارغة جهزت لإيوائهم.

وقال إن “حتى فترة بعد الظهر عبرت 5 عائلات ونتوقع المزيد”، مشيراً إلى أن “وضعهم الصحي جيد وتحدثوا عن نقص في المؤن والطعام ومياه الشرب في المخيمات، بعدما كان مسلحو النصرة يؤمنون لهم هذه المواد”. 

وأشار إلى أن “هذه العائلات في معظمها من القلمون والقصير. ورجح وجود 700 عائلة في المخيمات”.