رأى الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ان معركة جرود عرسال التي يخوضها “حزب الله” تأتي في سياق هذا السلاح الذي يخدم المصالح الايرانية لا اللبنانية. ريفي وفي حديث للـ”المركزية” قال: “لا اوافق على اي سلاح غير شرعي يُعطي لنفسه دوراً سيادياً، “ما يربّحونا جميلة”. لا توجد دولة في العالم لديها جيشان على ارضها وسلاحان، واحد شرعي واخر غير شرعي”.
واشار الى ان حماية البلد من مهمة الجيش فقط، واي تبرير اخر ساقط، وسلاح “حزب الله” هو في خدمة المصالح الايرانية، ولن نُعطي ابداً الشرعية لسلاحه. واذ أمل بالا تطول معركة جرود عرسا”، جدد دعوته “حزب الله” الى تسليم سلاحه للدولة والخروج من اللعبة العسكرية سواء في لبنان او سوريا.
ريفي لم ير اي ترابط بين بدء معركة جرود عرسال والمباحثات التي يُجريها الرئيس سعد الحريري في واشنطن مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، معربا عن اعتقاده بان ما يجري في الجرود مرتبط بتطورات الميدان السوري وليس بزيارة واشنطن، الا انه يُذكّر بأن زيارة الرئيس الحريري الى الولايات المتحدة الاميركية في العام 2011 ودخوله الى لقاء الرئيس باراك اوباما كرئيس للحكومة وخروجه رئيساً سابقاً، كانت مُسيئة للشراكة الوطنية وتركت جرحاً لم يندمل حتى الان.