IMLebanon

كيف تبدو الحركة السياحة في ظل وجود خليجيين؟

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ الإحصاءات التي يتم تداولها في مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة، أكدت وجود سياح خليجيين في لبنان وتحديداً ممن يحملون الجنسية السعودية والكويتية.

وبعدما كان السعوديون يحتلون المرتبة الرابعة في نسبة السياح العرب بعد العراقيين والأردنيين والمصريين تقدموا برتبة واحدة وتقدموا على السياح المصريين، علماً انّ السياح السعوديين كانوا يحتلون المرتبة الأولى في نسبة السياح العرب خصوصاً في العام 2010 – 2011.

وبلغ عدد السياح السعوديين حتى نهاية شهر تموز 38.698 سائحاً سعودياً اي بارتفاع نسبة 86.77 في المئة مع الفترة نفسها في العام الماضي، كما تقدم عدد السياح الكويتيين الذين وصل عددهم في النصف الأول من العام الحالي الى 18.809 سياح كويتيين وبزيادة نسبتها 87 في المئة عن الفترة ذاتها في العام الماضي.

اما بالنسبة الى بقية الخليجيين فبقيت نسبة السياح الإماراتيين والبحرانيين هي ذاتها ولم تتغيّر إلا قليلاً.

رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس كشف لـ”المركزية” أن “المحال التجارية في بيروت شهدت حركة خليجية لكنها لم تكن كالسابق”، وأمل ان تتحسن الأحوال الاقتصادية ويزداد عدد الخليجيين في لبنان.

الجدير ذكره ان أبرز الوافدين الى لبنان خلال شهر تموز الماضي هم العراقيون وقد بلغ عددهم 21,194 ثم الاردنيون 10.782 ثم السعوديون وقد بلغ عددهم 8.980 يليهم الوافدون المصريون الذين بلغ عددهم 8.607 وافداً مصرياً.

وشكل العرب نسية 27.12 في المئة من اجمالي الوافدين الى لبنان خلال الشهر المذكور وعددهم 62.205 سائحاً عربياً، وشكل الأوربيون نسبة 38.30 في المئة من اجمالي الوافدين، اما بالنسبة الى الأميركيين فشكلوا 21.77 في المئة، وبلغ عدد الوافدين اللبنانيين عبر المطار 225.335 خلال شهر تموز، اما الوافدون السوريون عبر المطار فبلغوا 48.523 خلال الشهر المذكور.

نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسري طوني رامي لفت بدوره لـ”المركزية”، الى ان حركة الخليجيين كانت لافتة في عيد الفطر وبعده خمسة ايام كانت فورة خليجية من سياح سعوديين وكويتيين وبعض القطريين. الا ان هذه الحركة تراجعت.

وقال: لا يمكن ان تعود الحركة الخليجية إلا بضغط رئيسي الجمهورية والحكومة على مجلس التعاون الخليجي لإصدار بيان يسهّل عودة الخليجيين الى لبنان.

واعتبر ان “إنفاق اللبنانيين المغتربين أصبح بسيطاً بسبب تراجع العملة في افريقيا حيث للوجود اللبناني اثر كبير، وبسبب الركود الاقتصادي في دول الخليج من جرّاء تراجع اسعار النفط، وبالتالي فإن انفاق اللبنانيين العاملين في هذه الدول تراجع عما كان في العام الماضي”.

وأعرب رامي عن تفاؤله بقدوم السياح الخليجيين خلال عيد الأضحى في أوائل الشهر المقبل.