تقدم كاهن رعية بلدة يانوح جرد قضاء جبيل، لدى فصيلة قرطبا في قوى الأمن الداخلي بإدعاء ضدّ كل من أحمد طه المقداد ومحمد علي زعيتر وحسن علي زعيتر لاقدامهم على إحتساء الخمر والتبول أمام تمثال السيدة العذراء التابع لكنيسة السيدة يانوح.
وقد أوقف حاجز المنيطرة للجيش اللبناني المدعو أحمد بسيارته المرسيدس 230 تحمل الرقم 569844 / ج وسلمه الى فصيلة قرطبا.
ويعقد في هذه الأثناء إجتماع في مقر مطرانية جبيل للطائفة المارونية لفعاليات قضاء جبيل لضبط الوضع ومنع تفاقمه.
وفي هذا الاطار، أصدرت أمانة سرّ مطرانية جبيل المارونية بياناً، أشارت فيه الى أنّه “على أثر التعدّي الذي حصل مساء البارحة الخميس في 17 الجاري من بعض الشبّان على تمثال السيدة العذراء في بلدة يانوح – جبيل، قام وفد من أهالي بلدتي لاسا وأفقا برئاسة رئيس بلدية أفقا السيد سمير زعيتر ورئيس بلدية لاسا السابق السيد محمّد محمود المقداد بزيارة راعي الأبرشية المطران ميشال عون في دار المطرانية في عمشيت بحضور رئيس بلدية يانوح السيد ملكان البعيني، وقدّموا إعتذاراً وشجباً عمّا قام به بعض الشبان من تعدّيات معنوية طاولت شخص السيدة العذراء في باحة كنيسة السيدة – يانوح”.
وأضاف البيان: “لقد أكّد الوفد إستنكاره لهذه الأعمال الصبيانية التي لا تمتّ إلى أصالة أهل المنطقة وعيشهم المشترك بأي صلة متعهدّين لسيادة مطران الأبرشية بإتخاذ كل التدابير والاجراءات العملية والقانونية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال البعيدة عن روح الإلفة والمحبّة التي تجمع أهل المنطقة خصوصاً وبلاد جبيل عموماً”.
وتابع البيان: “بدوره شكر المطران عون رئيس البلدية والوفد المرافق على الموقف الوطني الجامع وعلى شجبه لهذه الأعمال التي تبقى في إطار التصرفات الفردية مشدّداً على الإرادة الدائمة للاستمرار في حمل رسالة العيش المشترك والسلام والوفاق بين أبناء القرى والبلدات الجبيلية لأية طائفة انتموا والمحافظة على هذا النموذج الذي عاشته بلاد جبيل منذ مئات السنين”.