IMLebanon

سرية عسكرية خاصة تبحث عن العسكريين

 

نقلت صحيفة “الديار” عن اوساط عسكرية أنه بالتوازي مع كلام قائد الجيش حول اهداف العملية لناحية العسكريين المختطفين فقد شكلت قيادة الجيش خلية خاصة من خيرة الضباط والمقاتلين على شكل سرية عسكرية ينحصر عملها في عمليات الاستطلاع والتخابر مع مدير المخابرات العميد طوني منصور من اجل الاهتمام ومعرفة مكان وجود العسكريين بشتى الطرق بموازاة العمليات الميدانية.

ومع انعدام وجود معلومات حول مصير العسكريين المختطفين منذ العام 2014 تسعى المؤسسة العسكرية بكل ما أوتيت من قوة استخبارية برهنت عن نجاحها في اكثر من عملية الى معرفة مصير هؤلاء المختطفين أكانوا احياء او شهداء، الا ان ما لفت الانتباه لهذه الاوساط حركة اللواء عباس ابراهيم نحو منطقة عرسال ترافقه سيارات تابعة للصليب الاحمر اللبناني وقد فسرتها هذه الاوساط بشكل يربط بين من تم استلامهم من داعش وهم قياديون في هذا التنظيم وامكانية البوح عن مصير العسكريين خصوصاً وان القاضي الشرعي لداعش في الجرود اصبح في أيدي رجال حزب الله ولا بد ان يكون على علاقة او ترابط او معرفة بعملية خطف العسكريين في آب عام 2014.

وتؤكد هذه الاوساط بشكل جازم ان قيادياً على هذا المستوى في تنظيم داعش لا بد من ان يمتلك خيوطاً ولو سطحية عن عملية أسر العسكريين ومكانهم الا اذا تم نقلهم في مرحلة ما الى مناطق الرقة ودير الزور، ولكنها طرحت علامات استفهام مفصلية حول موكب اللواء ابراهيم الذي ترافقه سيارات عدة للصليب الاحمر للتفتيش عن هوية الجثث.