IMLebanon

“التكتل” للمزايدين: سوريا جارة وكفى حقداً!

لفت تكتل “التغيير والإصلاح”، في بيان بعد إجتماعه الأسبوعي في سن الفيل، إلى أنّ “لديه الموقف المبدئي السياسي بأنّ سوريا جارة وليس لدينا نحن موقف ضدّ الدولة السورية، وما يرعى العلاقة بين لبنان وسوريا هي المصلحة”.

وأضاف: “يجب أن نلتزم بما هناك من إتفاقيات في هذه النقطة بالذات، دعوة الى جميع المزايدين، الى كل القوى السياسية التي تزايد في مسألة زيارة سوريا أو عدمها، للنظر الى المصلحة اللبنانية وليس الى الحقد السياسي أو الكره أو الحب السياسي. ما هكذا تقوم العلاقات بين الدول ومن يرعى مصلحة اللبنانيين يجب أن ينظر أنّ هناك دولاً عدة بدأت اليوم تفاوض لفتح الحدود والمعابر بينها وبين الدولة السورية وقد يكون هذا الأمر لمصلحة لبنان، أن يكون هناك فتح لهذه العلاقة وتمرير ما يتوجب علينا أن نصدره خدمة للمزارعين وللصناعيين في لبنان”.

وفي سياق آخر، حيا التكتل “الجيش اللبناني في عملية “فجر الجرود” الناجحة”، داعياً لـ”التحضير لاحتفال وطني مركزي قد تدعو إليه وزارة السياحة أو الوزارة المعنية للاحتفال بالنصر القريب وتأييد الجيش في كل خطواته الناجحة التي حققها”، وأضاف: “نلفت النظر الى مخيمات اللاجئين ومخيمات النازحين السوريين لمنع تسرب الإرهابيين ودخولهم الى هذه المخيمات والقيام بأمور قد تضر النازحين السوريين واللبنانيين. يجب التنبه إذن الى هذه النقطة”.

وتابع: “نحن بانتظار ان يستكمل الإنتصار ونحن على قاب قوسين من تحقيق هذا الإنتصار الحاسم الذي يقوم به الجيش اللبناني”.

واوضح التكتل أنّ “الأمر مفتوح عند كل الكتل لاقتراح بعض الإصلاحات وبعض التعديلات على السلسلة”، وأضاف: “لن ندخل في تفاصيلها لأن هذا متروك للأيام المقبلة. يجب الإسراع في مسألة إقرار الموازنة وعند إقرار هذه الموازنة نحن ننتظر أن تنتظم الأمور، أمور مالية الدولة وسائر الأمور المتعلقة بانتظام الوضع العام”.

واشار الى أنّ “عملية إصلاح القضاء هذه مستمرة، ولن يوقفها أحد، ولن توقفها أيّ حملة تضليلية يقوم بها البعض عبر وسائل الإعلام لإظهار نفسه وكأنّه ضحية لسياسة كيدية من قبل وزرائنا أو من قبل العهد”، وأضاف: “نحن نحذر المواطنين من أن يكون هناك تضليل لهم أو حملات قد تضر بهذه العملية الإصلاحية التي نحن نلتزم بها”.