شدّدت قيادتا حركة “فتح” وحركة “حماس”، في بيان مشترك، على “ضرورة مواجهة التطرف والمخلين بالأمن وأدوات الفتن في مخيم عين الحلوة، والعمل بموقف وطني موحد، وجهد مشترك وجماعي يحقق مصالح شعبنا وأمنه واستقراره من جهة وأمن الجوار من جهة أخرى”.
وأوضح البيان، بعد إجتماع في حضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، في مقر السفارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، أنّه تم الاتفاق على “مواصلة الإجتماعات الثنائية ومع بقية الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية لضمان تثبيت الأمن في المخيم”.
وثمن المجتمعون “جهود الأخوة في القيادة السياسية في منطقة صيدا لجهة المتابعة الحثيثة للأحداث في المخيم والعمل الدؤوب لتثبيت الأمن والاستقرار فيه”.