IMLebanon

ثلاث روايات عن العسكريين المخطوفين!

 

قالت مصادر عسكرية  لصحيفة “الأخبار” إنه «بعد ساعات على انطلاقة المعركة، بوشرت الاتصالات وبعض المفاوضات الجانبية، وترددت معلومات بأن العسكريين قد استشهدوا في وقت سابق. حتى أن أحد المصادر أشار إلى مكان دفنهم، لكن عمليات البحث في مكانين على الأقل لم تؤد إلى نتيجة، ما دفع قيادة الجيش إلى رفض فكرة استشهادهم، وبقي الاصرار على كشف مصيرهم».

وعندما عرض المدعو موفق الجربان المعروف بـ«أبو السوس»، وهو ما يسمّى بـ«أمير داعش» في الجرود، أن يقدم المعلومات شرط تسهيل خروجه من المنطقة في اتجاه دير الزور، رفضت الجهات المعنية في الجيش والأمن العام الطلب، وأصرت على أن مفتاح أي تفاوض هو الكشف عن كل تفصيل يتعلق بالعسكريين. وتسود قناعة لدى القيادة العسكرية والأمن العام بأنه لا مجال لمنح المسلحين أي هامش للمناورة، كما حصل عام 2014، عندما قال وسطاء إن الإرهابيين سيتركون العسكريين بمجرد خروجهم من عرسال إلى الجرود، وهو ما لم يحصل. وحذّر المعنيون من أن التجاوب مع مطالب قادة الإرهابيين اليوم، قد تؤدي إلى النتيجة نفسها. ويشار إلى أن هناك ثلاث روايات حول مصير العسكريين لدى ثلاث جهات أمنية وعسكرية في لبنان.