اشارت صحيفة “اللواء” الى أن الصمت يخيم على الرابية، التي تواجه ما وصفه أحد المتابعين بالخيارات غير المحسوبة من العماد ميشال عون وتكتله وهو ما يمكن وصفه “بالفوبيا”.
ففي الوقت الذي يتمسك وزراء التيار الوطني الحر بوزاراتهم ولا يقدمون على أي خطوة للخروج منها في ظل تصعيد كلامي بات بحكم المؤكد، من الصعب ترجمته في الشارع، في ضوء نمو حجم المعارضة لقيادة التيار، كشفت المصادر عن ان ما يقارب 17 ضابطاً متقاعداً من مؤيدي عون والمنضوين في “التيار الوطني الحر”، قرروا الانضمام إلى المعارضة الآخذة بالاتساع في ضوء ما يشبه العزلة المسيحية للتيار.
وتحدثت معلومات عن أن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع أبلغ رئيس لجنة المال والموازنة أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان انه لا يحبذ الشارع ولن يُشارك في تحرك التيار على الأرض وهو وإن كان لا يؤيد التمديد بالمبدأ الا انه ليس من السهل القبول بمبدأ تعيين قائد جديد للجيش، في ظل الشغور الرئاسي أو إبقاء الجيش بلا قيادة.
ونقل عن عضو في خلية الأزمة الذي يجتمع في كل سبت مع العماد عون في الرابية انطباعه بأن رئيس التكتل المؤسس يمر بحالة من الاحباط بسبب ما يبدو عجزاً عن تحقيق ما يصبو إليه التيار سواء أكان في قانون الانتخاب أم في الرئاسة الأولى أم التمديد للقيادات العسكرية.
وقال مصدر وزاري معني لـ”اللواء” انه في نهاية المطاف فان التمديد لقائد الجيش جان قهوجي سيحصل وذلك قبل نهاية أيلول المقبل.