IMLebanon

مصدر أمني: حددنا الجهة التي سلكها الخاطفون وهي منطقة بريتال

أوضح مصدر أمني لصحيفة “الحياة” إن وسطاء نقلوا معلومات بأن من تم التعرف إلى أسمائهم على أنهم خاطفو السيد سعد ريشا في البقاع، ليسوا خاطفي ريشا لكن الأجهزة الأمنية لم تأخذ المعلومات على محمل الجد، فهي بمثابة تضليل للمعلومات. وأكد أن هوياتهم معروفة.

وفيما تضاربت المعلومات حول عدد الخاطفين الذين كانوا يستقلون سيارة جيب تعود لمواطن من بريتال تم تحديد هويته وأن عددهم 5، أكد المصدر الأمني أنهم ثلاثة تبيّنت هوياتهم وهم من أصحاب السوابق. وفيما يجرى التحقق مما إذا كان صاحب السيارة موجوداً أثناء الخطف، تبيّن أن اثنين منهم هما المدبران، قبل توقيف كل من والديهما ووالدتيهما للضغط عليهما من أجل الإفراج عن ريشا.

وأشار المصدر الأمني الى أنه حتى أمس “لم يرد أي اتصال من الخاطفين لا بالعائلة ولا بأي مرجعية أمنية”.وأكد نجل المخطوف جميل ريشا أن “العائلة لم تتلق حتى الساعة أي اتصال من الخاطفين، ولا معلومات عن سبب الخطف على رغم أن أسماء الخاطفين معروفة والقوى الأمنية أكدت أنّ عملية البحث تحتاج الى وقت”، داعياً إلى “إطلاق سراح والده نظراً الى وضعه الصحي الدقيق”.

وأوضح مصدر أمني لصحيفة ”الشرق الأوسط”، أن “عمليات الدهم لم تتوقف منذ إعلان نبأ اختطاف السيد سعد ريشا”. لكنه لفت إلى أن “الإجراءات المتبعة تخضع لحسابات مختلفة عن المرات السابقة، لكون المخطوف رجلا مسنًا، ويعاني من أمراض في القلب، ولذلك تعطي الأجهزة حيّزًا أوسع لإطلاقه بالتفاوض، من دون استخدام القوة”.

وأكد المصدر الأمني، أن “المعلومات التي جمعتها الأجهزة، تمكنت من تحديد الجهة التي سلكها الخاطفون، وهي منطقة بريتال”، (من دون أن يحدد ما إذا كان داخل البلدة أو في جرودها)، لافتًا إلى أن الخاطفين “لم يستخدموا هاتف ريشا ولا هواتفهم الشخصية، تحسبًا لكشف النقطة التي يتواجدون فيها بدقة”.

وتوقع المصدر الأمني أن “تتمكن القوى الأمنية من تحرير المخطوف خلال الساعات المقبلة”، مؤكدًا أن “الضغط التي يمارسه الجيش والقوى الأمنية وعمليات الدهم في موازاة التفاوض، ربما تجبر الخاطفين على إطلاق سراحه”.