IMLebanon

الخوري: المناطق الأثرية في لبنان بحاجة لإعادة تأهيل

جال وزير الثقافة غطاس الخوري، في مدينة جبيل، بدعوة من رئيس بلديتها زياد الحواط وفاعليات المدينة. وشملت الجولة المواقع الأثرية وميتم الأرمن والمركز الدولي لعلوم الإنسان.

وبعد جولة في أرجاء السوق القديم والقلعة التاريخية ومتحف المتحجرات والمراكز الأثرية، ألقى الحواط كلمة رحب فيها بوزير الثقافة، ونوه بمدينة جبيل التي “تحمل إرثا ثقافيا كبيراً، وهي مركز غنى لكل لبنان”، معتبراً انّ خيرات جبيل “والحضارات التي مرت عليها ومراكزها الثقافية الكبيرة ومرفئها السياحي الذي نطالب بالإسراع في ترميمه وتأهيله، وأيضا الأسواق التجارية وبيت القرميد القديم في محاذاة القلعة، هي مركز غنى لجبيل”.

وتابع: “إننا ووزير الثقافة يد واحدة من أجل وتطوير ووضع المعالم السياحية والثقافية في المدينة أمام الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي، لأن جبيل ليست محطة ثقافية سياحية لبنانية فقط، بل محطة عالمية تستطيع أن تجذب الزوار والسياح من كل بلدان العالم”.

وختم الحواط معرباً عن الأمل “مع بداية العهد الجديد، أن نستقبل عددا كبيرا من الزوار اللبنانيين ومن مختلف أنحاء العالم”.

من جهته، ردّ وزير الثقافة بكلمة قال فيها: “تشرفت بزيارة مدينة جبيل بدعوة من رئيس البلدية زياد الحواط وفاعليات المدينة، للإطلاع على أوضاع آثار مدينة جبيل وكيفية أن تعمل وزارة الثقافة بالمساعدة في الحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة. والآثار هي أحسن نموذج لتنمية السياحة والثقافة في المدن اللبنانية”.

وأضاف: “إننا نطمح إلى شراكة حقيقية بين الوزارة والبلدية، تنتج ظروفا أفضل لتشجيع السياحة والثقافة والنشاطات في المدينة. ونحن نعمل من أجل المساعدة في تنمية هذه الثقافة، لأن إستعادة الثقة هي عنوان الحكومة الحالية، ومن خلال تشجيع الثقافة نشجع النمو الإقتصادي في جبيل وفي كل لبنان”.

ورداً على سؤال، قال الخوري: “كل المناطق الأثرية في لبنان بحاجة إلى إعادة تأهيل. وهدف هذه الجولات هو لفت المعنيين إلى عدم ترك المناطق الأثرية عرضة للإهمال، لأن هناك ثروة دفينة موجودة في هذه الأرض هي تاريخنا، والمحافظة عليها هي الطريقة الوحيدة لإستعادة تاريخ هذا البلد ولتنمية الإقتصاد والثقافة والسياحة”.