IMLebanon

تيار “المستقبل” ينهي انتخابات مكاتب منسقياته

 

 

أنجز “تيار المستقبل”، انتخابات أعضاء مكاتب المنسقيات في لبنان، التي كانت بدأت منذ التاسعة صباحا وانتهت عند السادسة مساء، مع إقفال صناديق الاقتراع، وبدء عمليات الفرز.

وقد بارك الأمين العام للتيار أحمد الحريري، في تغريدة عبر “تويتر”، للتيار إنجاز الانتخابات، معلنا ان نسبة الاقبال عليها بلغت 77 في المئة “بمشاركة 9433 ناخبا من المنتسبين”.

وأفاد بيان لتيار “المستقبل”، ان الانتخابات “التي جاءت تتويجا للمؤتمر العام الثاني”، جرت “في أجواء ديموقراطية في 15 منسقية: صيدا، طرابلس، عكار، البترون وجبيل، زغرتا، البقاع الأوسط، البقاع الغربي وراشيا، بعلبك، عرسال الهرمل، جبل لبنان الجنوبي، المنية، الضنية، الكورة، العرقوب. في حين تمت انتخابات منسقية بيروت في مجمع “البيال”.

وعن تفاصيل الانتخابات، جاء في البيان:

خاضت منسقية بيروت انتخاباتها لاختيار أعضاء مكتبها في “البيال”، حيث تنافس 36 مرشحا على 11 مقعدا، وسط أجواء ديموقراطية، بمتابعة هيئة الرقابة والاشراف التي تألفت من: النائب عمار حوري، أعضاء المكتب السياسي: ميرنا منيمنة، بشار شبارو، ومنسق عام بيروت بشير عيتاني.

وتفقد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، صباحا، سير العملية الانتخابية في “البيال”، وقال: “اليوم هناك رسالتان: الأولى اننا كتيار ديموقراطي سنجابه الارهاب بمزيد من الديموقراطية والاعتدال والانفتاح، والانتخابات اليوم هي رد على العملية الارهابية التي كادت أن تحصل بالأمس”.

وأضاف: “الرسالة الثانية أن هذه الانتخابات هي هدية عشية ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فرغم الزلزال الكبير الذي حصل في 14 شباط، والذي كان الهدف منه إلغاء “تيار المستقبل” وإنهائه، نرد اليوم على الجميع بأننا ما زلنا مستمرين بالمسيرة، وبأن “تيار المستقبل” يكبر اكثر ويتعلم من أخطائه بتجربة داخلية رسمنا من خلالها خطا أحمر لكل الاحزاب اللبنانية كي تقتدي بها”.

وشدد على أن انتخابات أعضاء مكاتب المنسقيات “تأتي في سياق ما أنجزه التيار، في المؤتمر العام الثاني، وقبله وبعده، من تكريس للمسار الديموقراطي كناظم لحياته الحزبية، للتأكيد أن الأمانة في أيد أمينة بقيادة الرئيس سعد الحريري، وأن “تيار المستقبل” على عهده بأن يكون كما أراده أن يكون، تيارا من الناس وللناس ولمستقبل الناس، تيارا للحرية والديموقراطية والتنوع والاعتدال، تيارا ثابت الأركان على ثوابته الوطنية والعروبية، وقيمه الانسانية والاخلاقية”.

وتوقع “أن يكون النهار الانتخابي الطويل نهارا ديموقراطيا يفتخر به كل مستقبلي مؤمن بأهمية المسار الذي سلكناه، لتجديد قيادة التيار، و ضخ الدم الجديد، وإعطاء الفرصة لجيل الشباب، وتعزيز مشاركة المرأة، عبر إعطاء المستقبليين الحق باختيار قيادتهم في المنسقية اليوم، وفي القطاع والمصلحة الأحد المقبل في 29 كانون الثاني الجاري، وبالتالي، المشاركة في صنع القرار والمحاسبة والرقابة، وتلبية تطلعات قاعدته الشعبية والحزبية”.

من جهته، اعتبر حوري “أن هناك ظاهرة ديموقراطية متجددة على مستوى “تيار المستقبل” في المناطق، ومرة جديدة يقوم التيار بعملية تجديد دم وشباب في ظاهرة أرادها الرئيس سعد الحريري”.

وجرت انتخابات منسقية صيدا والجنوب، وسط أجواء هادئة، وفي ظل تنافس ديموقراطي، ومشاركة لافتة من مختلف القطاعات ومكاتب ومنتسبي التيار، حيث تنافس 13 مرشحا على 9 مقاعد.

وتوزع المقترعون من الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 857 ناخبا على صندوقي اقتراع، في حضور هيئة الرقابة والإشراف على الانتخابات من قبل التيار، والمؤلفة من امينه العام احمد الحريري، عضو المكتب السياسي روبينا ابو زينب، المهندس وسيم البابا، المحامي باسل منياتو، وخالد بديع.

وادلى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” بصوته في مقر التيار في صيدا، وقال: “هذا العرس الديموقراطي الذي يمر به التيار في كل لبنان نتمنى ان يكون تنافسا ديموقراطيا وايجابيا. وأنا اليوم اتيت لأمارس حقي بالتصويت، وأصوت بورقة بيضاء لانني اعتبر ان كل المرشحين هم عائلتي، باعتبار ان هذا التنافس ديموقراطي ولا يجب أن يكون هناك تدخل من المركزية، بل يجب ان يترك للمناطق وللمنسقيات ان تختار من تريد”، مضيفا: “إنها مرحلة جديدة يمر بها التيار، وسيكون هناك تقييم للمرحلة السابقة بايجابياتها وسلبياتها بالتشديد على زيادة الايجابيات والعمل على ازالة السلبيات التي لا بد وان نكون مررنا ببعضها بعد هذه التجربة، ولكن ايجابياتها أكثر من سلبياتها، والهيئات المنتخبة ستقوم بعمل مضاعف لتثبت نفسها وتكون على قدر الناس الذين صوتوا لها في الانتخابات”.

من جهته، قال منسق عام صيدا والجنوب ناصر حمود: “الاجواء جيدة، ونحن في عرس ديموقراطي متواصل والناس متحمسون ولديهم لوائح واسماء، وهذا يمثل قمة الديموقراطية. وكما قال الأمين العام احمد الحريري “هذه هدية عشية ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري”، وللتذكير ان “تيار المستقبل” هو تيار ديموقراطي وهو تيار الاعتدال وتيار لبنان اولا. ونحن مسرورون جدا بهذه التجربة الديموقراطية وندعو الاحزاب في لبنان لأن تكون لديهم هذه التجربة الديموقراطية لكونها ترفع الرأس”.

وشهدت منسقية طرابلس مشاركة كثيفة من قبل أعضاء التيار في المدينة، الذين بدأوا بالتوافد الى مركز المنسقية من الساعة التاسعة صباحا للادلاء بأصواتهم، حيث تنافس 23 مرشحا على 11 مقعدا في مكتب المنسقية.

ووصلت نسبة الاقتراع الى أكثر من 70% من اجمالي 1245 عضوا يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية وفق لوائح الشطب.

وفي ظل أجواء ديموقراطية تنافسية، جرت انتخابات منسقية عكار في قصر التيار في خريبة الجندي، وسط مشاركة كثيفة وتنافس للائحتين، حيث تبلغ الهيئة الناخبة 2029 ناخبا.

في هذا السياق، قال رئيس هيئة الرقابة والإشراف في عكار النائب خالد زهرمان: “إننا نرى أن الأجواء جيدة والجميع ينتخب بحرية لتشكيل مجلس المنسقية في عكار، ونحن علينا أن نرعى هذا الجو الديموقراطي حتى يصل مجلسا يمثل حقيقة نبض الناس في عكار”.

من جهته، رأى النائب نضال طعمة “أن الأجواء ممتازة”، مضيفا: “انه نهار انتخابي جميل ومميز وعرض للديموقراطية في عكار بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري”.

بدوره، قال أمين سر هيئة الرقابة والإشراف في التيار محمد المراد: “إن الانتخابات تشكل مشهدا إضافيا من مشاهد الديموقراطية التي يعتمدها “تيار المستقبل”، وهذه الديموقراطية تتجلى بأبهى صورها في الإنتخابات الداخلية التي يجريها التيار لتجديد كوادره السياسية والتنظيمية”.

وقال عضو المكتب السياسي للتيار سامر حدارة: “النهار مميز والتنافس ديموقراطي بين اللوائح والمرشحين، والإقبال كثيف ومهم، فالكل يريد المشاركة في هذا الجو الديمقراطي، ونأمل التوفيق للجميع”، شاكرا من أسهم “في التحضيرات لإتمام هذا المشهد الديموقراطي في عكار التي تعتبر من أكبر الدوائر الانتخابية”.

كذلك أجرت منسقية المنية انتخابات أعضاء مكتب المنسقية في مركزها، حيث تنافس 9 مرشحين على 7 مقاعد، في جو من الديموقراطية، في حضور النائب كاظم الخير، عضو المكتب السياسي معتز زريقة، منسق عام المنية أحمد سعد الدين زريقة.

وخلال عملية الاقتراع، قال الخير: “مرة جديدة يؤكد التيار أنه تيار الحداثة والديموقراطية، فانتخابات اليوم إثبات جديد على أن رئيس التيار سعد الحريري وفي بوعوده، والإندفاع الكبير في المنية دليل عافية للتيار في مدينة الشهيد رفيق الحريري”.

من جهته، رأى زريقة “أن ما يميز “تيار المستقبل” عن بقية الأطراف السياسية هو الالتزام بالاعتدال الوطني والإيمان بالديموقراطية الذي عمل جاهدا الشهيد رفيق الحريري على تثبيتهم بكافة المواقف السياسية وأكمل بها الرئيس سعد الحريري”.

وأضاف: “لقد عهدنا الديموقراطية في تيار المستقبل، وانتخابات اليوم خطوة متقدمة في مجال الديموقراطية ومن أهم الخطوات للتقدم وإشراك الجميع في كوادر التيار بطريقة حضارية ديموقراطية نزيهة لما تعطيه من تمثيل عادل لكل الفئات داخل التيار”.

وجرت العملية الانتخابية في منسقية جبل لبنان الجنوبي وسط تنافس بين لائحة مؤلفة من 9 مرشحين ومرشحين منفردين، لاختيار 9 أعضاء، في حضور رئيس هيئة الرقابة والاشراف النائب محمد الحجار، عضوي المكتب السياسي للتيار محمد الكجك ورفعت سعد.

وقال نائب رئيس التيار، الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية سمير ضومط بعد الادلاء بصوته: “هذه الانتخابات تحية من المستقبليين للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاده، وهي رسالة تقول بأن التيار ما يزال مستمرا ويتجدد بقيادة الرئيس سعد الحريري، لذلك فاننا اليوم نستلهم منك رفيق الحريري التجربة الديموقراطية التي علمتنا اياها”.

من جهته، قال رئيس لجنة الاشراف على الانتخابات في جبل لبنان النائب محمد الحجار: “هو عرس ثان للديومقراطية التي يريدها رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، والتي يلبي نداءها اليوم الاعضاء المنتسبون للتيار كما لبوا النداء نفسه عبر مندوبيهم الى المؤتمر العام الثاني الذي عقد في 26-11-2016″.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل” رفعت سعد بعد الادلاء بصوته: “هو عرس انتخابي جمع أبناء قرى منسقية جبل لبنان الجنوبي على المحبة والتسامح، ولم نشعر أن هناك شحنا كما هي العادة في اية انتخابات حزبية، بل ساد الهدوء والتعاون بين جميع المرشحين الذين عبروا بالفعل عن انتمائهم للتيار، التيار الشامل لجميع أبناء الوطن”.

واعتبر عضو المكتب السياسي لـ”تيار المستقبل” محمد الكجك، أن “استحقاق اليوم في انتخاب مكاتب المنسقيات يأتي لتأكيد المسار الديموقراطي داخل “تيار المستقبل”، لأن هذه العملية تؤكد ضخ الدم الجديد في شرايين التيار، وهي تعتبر تأكيدا للنهج الديموقراطي الذي عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري على تثبيته في العمل السياسي في لبنان”.

وخاضت منسقية حاصبيا ومرجعيون انتخاباتها في مركزها في شبعا، وسط أجواء سادها الهدوء التام والروح الديموقراطية، بمشاركة نحو 340 عضوا في الهيئة الناخبة، في ظل اقبال كثيف لانتخاب 7 مرشحين، من أصل 25 مرشحا، حيث تم التنافس بين 3 لوائح، اثنتان مكتملتان وواحدة غير مكتملة.

ولفت عضو المكتب السياسي في التيار زياد ضاهر، إلى ان “الإنتخابات في منسقية حاصبيا ومرجعيون هي عرس ديموقراطي تعيشه المنسقية و”التيار” بمشاركة الناخبين، وتأتي استكمالا لإنتخابات المندوبين والمكتب السياسي، وهي تاكيد متابعة مشروع الرئيس سعد الحريري من خلال تكريمه للانسان حق الانسان للتعبير عن رأيه وصوته بكل ديموقراطية”.

وتوافد الناخبون إلى مكتب منسقية البترون وجبيل، الذين يبلغ عددهم نحو 200 لاختيار 7 أعضاء لهيئة المنسقية، حيث بلغ عدد المرشحين 10 بعد انسحاب خمسة من المرشحين.

وأكد عضو المكتب السياسي منسق عام جبيل والبترون جورج بكاسيني، أن “تيار المستقبل الذي أثبت للمرة الألف حرصه على النظام الديموقراطي يثبت اليوم من خلال استحقاقه الانتخابي حرصه على ممارسة الديموقراطية على نفسه، وأن منسقية البترون وجبيل اليوم أمام تحدي إثبات تنوعها الطائفي و المناطقي”.

وغص مكتب منسقية الضنية منذ التاسعة صباحا بالناخبين، الذين أقبلوا على صندوق الاقتراع، حيث تنافس 15 مرشحا على 9 مقاعد في انتخابات مكتب المنسقية، وبلغت نسبة الاقتراع 80 في المئة.

وأثنى منسق عام الضنية هيثم الصمد، “على سير العملية الانتخابية التي من شأنها أن تضخ دما جديدا في التنظيم الأزرق، وتتلاءم مع تطلعات كوادر التيار في المنطقة”، معتبرا “أن نسبة الاقتراع المرتفعة تؤكد مرة جديدة حضور الضنية في المحطات الوطنية والتنظيمية، إيمانا بمدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستكمالا للمسيرة مع الرئيس سعد الحريري، الذي أثبت أنه حاجة وطنية، باعتباره رجل دولة من الطراز الرفيع”.

جرت عملية الاقتراع في منسقية بعلبك لانتخاب 7 اعضاء لمكتب المنسقية، في اجواء هادئة ومريحة. وتنافست لائحتان، واحدة مكتملة حملت اسم “لائحة التوافق”. أما اللائحة الثاني فكانت غير مكتملة تضم 5 مرشحين اضافة الى 4 مرشحين منفردين.

كذلك جرت انتخابات منسقية البقاع الغربي وراشيا في مركزها في جب جنين، بمشاركة نحو 800 ناخب، وبمتابعة رئيس هيئة الرقابة والإشراف النائب زياد القادري والأعضاء: وسام شبلي، محمد الصميلي وأحمد رباح.

وتم التنافس على 9 مقاعد في مكتب المنسقية، بين لائحتين مكتملتين، ومرشحين منفردين.

وخاضت منسقية البقاع الأوسط انتخاباتها في مركزها في تعنايل، في اجواء ديموقراطية، وفي ظل حماس لافت انعكس اقبالا على الاقتراع من أجل اختيار 9 اعضاء، بمتابعة رئيس هيئة الرقابة والإشراف النائب عاصم عراجي، وأعضاء الهيئة.

وأكد عضو المكتب السياسي وسام الترشيشي “الروح الرياضية والمحبة التي تجمع مختلف المرشحين فيما بينهم”، مشيرا “أن هذا الانتخاب يعكس الوجه الحضاري والديموقراطي ويدخل في صلب تيار المستقبل ونهجه ومبادئه”.

وأكد المنسق الحالي ايوب قزعون “البقاء دائما خلف “تيار المستقبل” ومكتب منسقية البقاع الاوسط، كما كان الجميع في البقاع الاوسط الى جانب هذه المنسقية والتيار”.

كذلك جرت انتخابات منسقيات عرسال والكورة وزغرتا في مراكزها، في ظل أجزاء ديموقراطية وهادئة، حيث تم التنافس في منسقية عرسال على 7 مقاعد، وفي الكورة على 7 أيضا، وفي زغرتا على 5.

January 22, 2017 09:00 PM