أكّد مفوّض الاعلام بالحزب “التقدمي الاشتراكي” رامي الريس أنّ التواصل مع الأطراف كافة مستمرّ للوصول الى قانون جديد تفاديًا لأي أزمة أو فراغ دستوري، الا أنّ التعثّر لا يزال قائمًا. وأوضح أنّ “التقدمي” ليس هو من يضع العراقيل بل أطراف أخرى، لافتًا الى أنّ رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط يقدّم مبادرات للتوافق بشأن قانون انتخاب يحافظ على التوازنات التاريخية ولا يتلطّى أحد خلف الحزب أو يتّهمه بالتعطيل .
الريّس دعا عبر إذاعة “صوت لبنان 93.3” الى التفاهم بشأن قانون إنتخابي يعزّز صيغة العيش المشترك ويراعي التعددية والخصوصية لأنّ أيّ ضرب لهذه الصيغة سيؤدّي الى مفاعيل سلبية تزعزع إنجازات ما بعد الطائف.
وردًا على سؤال عن التمثيل الطائفي الصحيح واتّهام جنبلاط بمحاولة الاستئثار بالحصة المسيحية، قال: “كل طرف يحقّ له أن يطرح تصوّره ومخاوفه، لكنّ المهم أن نصل الى قواسم مشتركة. ونحن ذهبنا طوعًا الى الشراكة الوطنية من خلال التحالفات الإنتخابية”.
وتساءل: “هل التمثيل الصحيح يتحقق بانتخاب كلّ طائفة لنوابها؟ لماذا نريد تحويل الكتل البرلمانية الى كتل طائفية؟ فحماية الديمقراطية يكون من خلال تعزيز الشراكة الوطنية وليس من خلال الانزواء”.