لفت وزير الاتصالات جمال الجراح الى هناك مشاريع انتخابية عدة مطروحة، مضيفًا: “لكننا في تيار المستقبل موقفنا واضح، اذ نؤيد أي قانون يراعي صحة التمثيل ويحافظ على العيش المشترك ولا يزيد من التوتر الطائفي والمذهبي، بينما أي قانون يهدد الوحدة الوطنية أو لا يصحح التمثيل بالتأكيد سنحاول تحسينه ليؤدي الهدف المنشود باعتبار أن همنا الأساسي أن يكون لدينا قانون انتخاب جديد، وأن تجري الانتخابات في موعدها الدستوري، وأن تستقيم الحياة السياسية في لبنان”.
الجراح وبعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب قال: “إن تيار المستقبل يملك أفكارا حول قانون الانتخاب، الى جانب المشروع المشترك مع القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، فضلا عن أفكار سوف تطرح في وقت قريب في سبيل معالجة الإشكالات التي تواجه القوى السياسية في إنجاز القانون الانتخابي، وسنسعى جاهدين للتوصل إلى قانون جديد قبل 15 أيار”.
وتابع: “بحثنا والدكتور جعجع في هذا الموضوع، ووجدنا أنه يحمل الهواجس والمخاوف نفسها، إذ لا بد من تخفيف الخطاب الطائفي والمذهبي، إضافة الى معالجة جدية لكل الأمور، بما فيها قانون الانتخاب الذي سيوصلنا الى بر الأمان والسلام والاستقرار”.
وعما إذا كان الهدف من العرقلة الحاصلة هو العودة الى قانون الستين، قال الجراح: “لا أعتقد أن أحدا من القوى السياسية يريد العودة الى الستين، ولكن كي لا نصل الى هذا الأمر الواقع علينا التوافق حول قانون جديد، لا سيما أننا لا نريد التمديد ولا الفراغ”.
وإذ استشهد بما قاله البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بشأن”المحرمات الثلاث: لا للستين، لا للتمديد ولا للفراغ”، قال الجراح: “يجب أن نتوصل إلى قانون جديد في أسرع وقت ممكن”.
من جهة أخرى، عرض جعجع مع سفير طاجيكستان زبيد الله زبيدوف الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في حضور عضو جهاز العلاقات الخارجية في الحزب وسام حبشي.