IMLebanon

“أبو طه” على خط الوساطة!

في وقت عزز الجيش اللبناني إجراءاته في مواقع مواجِهة لوادي حميد في جرود عرسال بعد فرار بعض مسلحي “جبهة النصرة” إليه وإلى منطقة الملاهي، تحدثت مصادر في بلدة عرسال لصحيفة “الحياة” عن تحريك قناة التفاوض منذ يومين عبر الوسيط السوري “أبو طه” وهو من بلدة عسال الورد في القلمون السوري، من أجل تأمين انسحاب مسلحي “سرايا أهل الشام” التي أعلنت أول من أمس وقف النار وانكفاء عناصرها عن المعركة.
وأبو طه كان وسيطاً في اتفاقات سابقة مع “حزب الله” ودمشق لإعادة عشرات العائلات السورية النازحة من المخيمات في عرسال إلى بلدة عسال الورد.

وكان الحزب أكد عبر “الإعلام الحربي” أن “المعركة مع النصرة أصبحت على مشارف نهايتها”، ودعا “المسلحين في ما تبقى من جرود عرسال إلى أن يحقنوا دماءهم بإلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم”.

وذكرت وسائل إعلام موالية للحزب أن تقدم الحزب يتم بوتيرة أسرع من المتوقع، فيما قالت مصادر عسكرية لبنانية أنه على رغم ذلك فإن المعركة طويلة، بينما رأى مراقبون من عرسال أن تقدم الحزب في اليومين الماضيين حصل نتيجة انسحاب “سرايا أهل الشام”.