IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 20/7/2017

يحدث هذا في لبنان، عدو اسرائيلي رابض عند الحدود الجنوبية، وعدو تكفيري متربص عند الحدود الشرقية، والجبهتان مفتوحتان، وان كانت الاولى ترقبا وحذرا رغم وجود قوات دولية، والثانية تنتظر المعركة على صفيح ساخن، فإن المؤسسات الدستورية تسجل بالتزامن انجازا تلو انجاز واصلاحا وراء اصلاح مع كل محطة واستحقاق دستوري وقانوني.

اليوم التشكيلات الدبلوماسية والبارحة سلسلة الرتب والرواتب وقبلهما قانون الانتخابات الجديد وبعدهم ستأتي الموازنة، واذا كانت السلسلة تعد الأجرأ لناحية الاصلاحات المالية والضريبية التي تضمنتها، فإن الموازنة ستشكل حدثا خصوصا بعد غياب 12 عاما من الغربة القصرية او الارادية لا فرق، لأن الفارق سيحدث عند اقرارها، لينتهي زمن القاعدة الاثني عشرية، اما المعترضون فسوادهم الاعظم ليست غالبية الناس، انما ممن يريدون الغمة ولا يقبلون حتى المساهمة في الغم على حد تعبير رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي قال سلسلة الرتب والرواتب ربح ليس فقط للناس بل لخزينة الدولة، صحيح ان بعض القطاعات لا سيما القضاة واساتذة الجامعة اللبنانية سجلوا اعتراضات على السلسلة، لكن في جوهر مطلبهم ليس اقرار السلسلة بحد ذاتها، بل المحافظة على المكتسبات لا سيما منها صناديق التعاضد وهو امر قابل للمعالجة والمتابعة من قبل المعنيين بعيدا عن المزايدات والاستغلال.

والى سلسلة جرود عرسال التي تحدثت معلومات خاصة للـ nbn ان ساعات فقط تفصلنا عن بدأ عملية استئصال الارهاب، اما ما يحكى عن تفاوض مع المجموعات الارهابية يتولاها “ابو طاقية” بتكليف من الرئيس الحريري فيبدو انه خبر مدسوس ولا اساس له من الصحة، وهو لا غطاء له ولا “طاقية فوق راسه”، تيار المستقبل قال للـ nbn ان موقف التيار وكذلك موقف الرئيس الحريري حاسمان لجهة اعتبار الجيش اللبناني وحده حامي عرسال واللبنانيين وهو المخول الوحيد للتعاطي مع اي مسألة تخص الوضع في بلدة عرسال.

والى القدس حيث ترحل عيوننا كل يوم، سيكون يوم غد يوم النفير العام والحد الفصل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية، اما ما بين الكويت وايران فزعل وزغل وتخفيض عدد دبلوماسيين على خلفية قضية العبدالي.