IMLebanon

تشكيل الحكومة وعورات الإعلام (بقلم رولا حداد)

من يتابع ملف تشكيل الحكومة يتأكد من قلّة مسؤولية الطبقة السياسية حتماً، لكنه يكتشف مدى هشاشة الإعلام اللبنانية بغالبيته الساحقة. فمنذ حوالى 3 أسابيع على الأقل، ومع بدء التحركات والاتصالات والمفاوضات الجدية لتشكيل الحكومة العتيدة، برهن الإعلام اللبناني، صحافة وإعلام مرئي ومسموع والكتروني، أنه تحوّل من دوره الإعلامي في محاولة الكشف عن الحقيقة، إلى مجرّد… اقرأ المزيد

فقدان الإنتاجية (بقلم بسام أبو زيد)

تصاعدت في الأيام القليلة الماضية الأحاديث عن أن الحكومة العتيدة يحب أن تكون منتجة، ويجب أن تشكل فريق عمل واحد من أجل إنقاذ الوضع في لبنان. إن هذا الكلام الذي لا يقال للمرة الأولى ينطبق عليه القول “إسمع تفرح جرب تحزن”. إن الإنتاجية بالنسبة إلى رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” هي ألا يعترض احد على… اقرأ المزيد

“الشركة اللبنانية المساهمة” (بقلم رولا حداد)

أنا المواطنة اللبنانية الموقعة أدناه رولا حداد أعلن أنني بصدد تقديم شكوى قضائية أمام الشعب اللبناني والله والتاريخ بحق مجلس إدارة الشركة اللبنانية المساهمة، أو ما يُعرف بـ”الدولة اللبنانية”. فقد نجح تجار السياسة في لبنان في تحويل الوطن والدولة إلى شركة مساهمة، يتناتشون فيها حصصهم وأسهمهم من دون أن يتنبهوا إلى أنهم بتناتشهم هذا أفلسوا… اقرأ المزيد

خداع “سيدر” (بقلم بسام أبو زيد)

سرت بعد مؤتمر “سيدر” شائعة أن المؤتمرين سألوا كيف يطلب اللبنانيون مساعدات ويأتي مسؤولهم إلى باريس بطائرات خاصة؟ هذا الكلام وقد كنت شخصيا هناك لم أسمعه، ولكنني سمعت بوضوح من ممثلي دول شاركت في هذا المؤتمر، انهم يفتشون عن أصوات غير الأصوات الرسمية التي تحاول أن تظهر للمجتمع الدولي أن الأمور ستكون على ما يرام،… اقرأ المزيد

إلى متى ندفع “ثمن الاستقرار”؟ (بقلم رولا حداد)

منذ حوادث 7 أيار 2008 وحتى اليوم لا يجرؤ الفريق السيادي في لبنان على خوض أي مواجهة فعلية سياسية أو شعبية ديمقراطية على الأرض تحت شعار “الحفاظ على الاستقرار”. فمنذ ذلك التاريخ نجح “حزب الله” في ترهيب اللبنانيين، وفي إقناعهم بأن الحفاظ على الاستقرار يعني عملياً الخضوع الكامل لمشيئة الحزب ورغباته العليا على أن يترك… اقرأ المزيد

“القوات” والحكومة (بقلم بسام أبو زيد)

قد يكون من الأفضل لـ”القوات اللبنانية” أن تبقى خارج الحكومة، على أن تقبل بدخولها بأي ثمن تنازلي وتحت أي عنوان وطني كان، باعتبار أن هكذا خطوة ستؤدي بداية إلى خسارة “القوات” لتمثيلها الحقيقي في الحكومة، وللشعبية التي استطاعت حصدها في الانتخابات وخلق خيبة أمل مدوية لدى مناصريها ومؤيديها، وإسقاط قدرتها على التفاعل مع المواطنين في… اقرأ المزيد