لا يُمكن أن يكون «العهد قويّاً» في دولة فاشلة!
منذ الطائف، والنظام السياسي اللبنانـي لا يُـحكَم بدستوره، بـل بالـمواثيق والأعراف وبتقاسـم السلطة الـمبـنـي على الصيغة الطائفية. فعلى رغم النصّ فـي الدستور على فصل السلطات، إلاّ أنّ التداخل بقيَ قائـماً، وبُنيت صيغة الـحكم على موازيـن القوى الطائفية حسب أحجامـها، وأدّى تقاسـم السلطات إلى تعطيل قواعد النظام البـرلـمانـي، وتـحوّلَ الـحُكْم من حُكْم الرأس الواحد إلى… اقرأ المزيد