التعزية إلزامية
جرى التداول بوثيقة أصدرتها إدارة هيئة «أوجيرو» تطلب فيها من الموظفين المشاركة في تقديم واجب التعزية لوزير الاتصالات بطرس حرب، بوفاة شقيقته. وحدّدت إدارة «أوجيرو» موعد التعزية «الإلزامية»، ليتزامن مع الوقت الذي ينوي فيه رئيس الهيئة ومديرها العام عبد المنعم يوسف تعزية حرب، وذلك «في تمام الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة من يوم الخميس 18/8/2016». واستفسر أحد الموظفين عن إمكان تغيبه، فأتاه الجواب بأن ذلك سيؤثر عليه سلباً!
مكافأة موظفي «المستقبل»
علمت «الأخبار» أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري طلب منذ فترة من المدير العام لتلفزيون «المستقبل» رمزي الجبيلي إعداد تقرير يضم أسماء الموظفين الذي واظبوا على الحضور والعمل رغم عدم تقاضيهم رواتبهم ومستحقاتهم. وبحسب المعلومات، فإن الحريري يريد أن يصرف مكافأة للموظفين إلى جانب الرواتب والمخصصات المجمدة منذ 9 أشهر، كنوع من الشكر على تحمّلهم الأزمة. وفسّرت مصادر في التيار هذه الخطوة بأنها «إشارة ايجابية إلى قرب انفراج» الأزمة المالية.
أحمد الحريري سيستقيل؟
يتداول عدد من مسؤولي تيار «المستقبل» معلومات عن نيّة الأمين العام للتيار أحمد الحريري تقديم استقالته من منصبه، تمهيداً للمؤتمر العام الذي يعقد في 15 و16 تشرين الأول المقبل. غير أن مصادر في التيار نفت هذه المعلومات، مؤكّدة أن «العمل في الأمانة العامة وكل القطاعات المرتبطة بها مجمّد حالياً بأمر من الرئيس سعد الحريري»، وهي «غير قادرة على اتخاذ القرارات سوى تلك المتعلقّة بالإعداد للمؤتمر». ورأت المصادر أنه «في حال كان هناك نيّة لتقديم الاستقالة، فلن تكون سوى إجراء شكلي بهدف انتخابي داخل المؤتمر». وبمعنى أدق، «التأكيد على أن الرئيس الحريري يصرّ على أن تكون الانتخابات ديمقراطية، وأن يُنتخب الأمين العام الذي تريده القاعدة، في حال كانت الأخيرة ترى أن أحمد الحريري أخطأ في إدارته للأمانة والقطاعات التابعة لها، وأنه كان المسؤول المباشر عن التراجع الذي أصاب الجسم التنظيمي»، فيما رجّحت مصادر أخرى أن «يكون الهدف الحقيقي من الاستقالة، في حال حصلت، هو التنازل عن منصب الأمين العام لخوض تجربة الانتخابات النيابية المقبلة، خصوصاً أن كلاماً كثيراً تردد عن نيته الترشّح في دائرة صيدا»، بدلاً من والدته النائبة بهية الحريري. وكان أحمد الحريري قد سافر إلى أنقرة منذ يومين، يرافقه النائب جمال الجراح وعدد من المنسقين، لتوجيه دعوة إلى قيادات حزب «العدالة والتنمية» للمشاركة في المؤتمر العام لـ»المستقبل».