التحقيقات تشير إلى مرافقي ضاهر
أظهرت تحقيقات قوى الأمن الداخلي، في حادث الاعتداء على أحد المديرين في شركة متعاقدة مع وزارة الطاقة في عكار، أنّ المعتدين مرافقون للنائب خالد ضاهر، ضربوا المدير وهددوه بالسلاح، إلا أنه لم تُتخذ أي إجراءات بحق المعتدين.
وقال المعتدى عليه في ادعائه إنهم ضربوه قائلين إنها ضريبة من يزعج «الحاج خالد»، علماً أن شقيق ضاهر يعمل في الشركة نفسها. وقالت مصادر مواكبة للحادثة إنه يرغب في الانتقال من طرابلس، حيث يعمل اليوم، إلى عكار، حيث هذا المدير.
هل يرجَأ تسريح رئيس العسكرية؟
يحال رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل ابراهيم على التقاعد بعد أسبوعين، وفيما يتردد أن العميد ابراهيم باقٍ في منصبه، بعد احتمال إرجاء تسريحه، نظراً لنشاطه الاستثنائي، يجري تداول أسماء ثلاثة ضباط من ضمن الأسماء المطروحة لخلافته.
الانتخابات البلدية لم تنتهِ في كفررمان
لم تُعقد جلسة انتخاب نائب رئيس لبلدية كفررمان (النبطية)، كما كان مقرراً أمس في محافظة النبطية، بسبب مقاطعة الأعضاء الثلاثة المحسوبين على الحزب الشيوعي، والأعضاء الستة المحسوبين على حزب الله، فيما حضر أعضاء حركة أمل الثلاثة، والعضوان المحسوبان على المؤتمر الشعبي. لكل من الشيوعيين والحزبيين، أسبابه. أوساط الشيوعيين قاطعت بسبب رفض «أمل» تسمية ماجد معلم من حصتهم، الحائز أعلى الأصوات بين جميع المرشحين، منتقدين استئثار الحركة بمنصبي الرئيس ونائب الرئيس، علماً بأن العضو «الأمليّ» الرابع، نائب الرئيس حسن غبريس، أُسقطت عضويته بقرار من مجلس شورى الدولة بعد ثبوت أمّيته. أما أسباب مقاطعة أعضاء الحزب، فتراوح بين التضامن مع موقف الشيوعيين من جهة، والاحتجاج على الدعوى التي رفعها عضو البلدية عصام ضاهر، أمام النيابة العامة المالية ضد البلدية السابقة، بتهمة الاختلاس وسرقة الأموال العامة (رئيس لجنة الاستلام حينها كان من حصة الحزب). الاتصالات بين الثنائي متواصلة لتذليل العقبات، والاتفاق على موعد انتخاب جديد.