IMLebanon

السعودية تندّد بجريمة تفجير داعش للمسجد وقتل المصلّين

تعرضت المنطقة الشرقية في السعودية الى اعتداء ارهابي استهدف مسجدا شيعيا في محافظة القطيف واوقع عشرات القتلى والجرحى. وقد اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، وكذلك عن تفجير وقع في مسجد للحوثيين في صنعاء.

وقال المتحدث الامني لوزارة الداخلية أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين. وقامت فرق الاسعاف باجلاء المصابين الى المستشفيات.

واضاف المتحدث ان التحقيق بدأ في الجريمة الإرهابية. وان الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.

٢٠ قتيلا و٥٠ جريحا

وفي وقت لاحق اعلن الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، ان عدد ضحايا تفجير القديح في محافظة القطيف بلغ 19 شخصا على الأقل. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بمستشفى ان الهجوم الانتحاري على المسجد الشيعي اسفر عن مقتل نحو ٢٠ شخصاً وإصابة اكثر من ٥٠ بجروح.

وقد أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة بشدة هذه الحادثة، وعدتها جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية.

بدورها استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادث الأثيم، وقال سلمان بن محمد النشوان الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس أن هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، مما يدعونا للحذر.

هذا وقال موقع مراقبة مقره الولايات المتحدة في حسابه على تويتر ان تنظيم داعش اعلن المسؤولية عن الهجوم.

وذكر موقع سايت ان التنظيم المتشدد حدد اسم الانتحاري بانه ابو عمار النجدي، واضاف ان الهجوم الذي تم باستخدام حزام ناسف قتل او اصاب ٢٥٠ شخصا.